السادة رؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني الكرام،
السادة عمداء جامعاتنا وأكاديميينا الموقرين،
السادة قادة الرأي الأفاضل،
السادة المستمعون والمشاهدون الكرام،
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
حملت منظمة غولن الإرهابية، التي بدأت في الثمانينيات، تنظيمها داخل الدولة إلى هيكل موازٍ في جميع مؤسسات ومستويات الدولة في التسعينيات. أقنعت هذه المنظمة الإرهابية المصممة باحتراف أعضاءها بأن واجبهم الأساسي هو حمل التنظيم الذي أطلقوا عليه اسم الخدمة (!) إلى الهيمنة العالمية من خلال تحفيزهم على أنهم يقومون بمهمة سامية ووضعهم في جميع المؤسسات العامة وخاصة الجيش والأمن الداخلي والقضاء الشؤون الخارجية والتعليم العالي.
المرتزقة الذين هم شفاء لكل داء
في أوائل التسعينيات، أحضر العالم الغربي مرتزقة إلى العراق تحت غطاء شركة عسكرية خاصة. استخدمت الدول الغربية جنودها منذ العصور الوسطى من أجل بقاء النظام الاستغلالي في الشرق الأوسط وخاصة أفريقيا.
عندما بدأت مجموعات المرتزقة المكلفة بمنع العراق من الحصول على الاستقرار في العراق والتي قسمت إلى ثلاثة بسبب الاضطرابات الداخلية، تعاني من الموارد البشرية، تم اختراع القاعدة وأصبحت مصدر مرتزقة جديدة ورخيصة للغاية تعتمد على قاعدة عقائدية للمسلمين من الدول الإسلامية. عندما كانت أيديولوجية القاعدة غير كافية بعد تخبط سوريا بالفوضى، تم اختراع داعش ووضعها في الميدان لخلق موارد جديدة. واليوم، تم إنهاء القاعدة وداعش في المنطقة بالكفاح التركي الفعال. في إفريقيا، تواصل منظمات مثل بوكو حرام أنشتطها. إن الغرب الذي يقوم بتمويل الإرهاب وبعض دول الخليج الذين يسترشدون به عندما بدأوا يواجهون صعوبة في تلبية الحاجة إلى المرتزقة الذين لا يستطيعون المقاومة ضد القوات المسلحة التركية الذين يعودون إلى بلدانهم في توابيت أو حتى لا يعودون في بعض الأحيان. أصبحوا يستخدمون تنظيم جديد في سوريا يقوم بتجنيد مرتزقة من روسيا.
قامت عصابة حلف الشمال الأطلسي وCIA بإقناع القسم العلماني - العلمانيين بأنه قد حان الوقت لإنهاء توظيف المسلمين في المهام العامة ومنع الرموز التي تدل إلى الإسلام وكل ذلك كان ضمن مشروع الإسلام المعتدل في التسعينات.[i]
وبهذا كان سيتم اصطياد عصفورين بحجرة واحدة؛
في الوقت الذي تسبب الانقلاب الحديث الذي يسمى بـ 28 شباط/ فبراير بصدمات للقسم المتدين لم يستغرق استيقاظ القسم العلماني - العلمانيون من سكرة النصر وقتاً طويلاً.وبدأ إجلائهم من القوات المسلحة التركية من قبل فيتو بواسطة قضايا المطرقة وإركاناكون.بعبارة أخرى الثعبان الذي قاموا بتربيته بدأ بلدغهم.
لم تدرك أبداً الفئة العلمانية - العلمانيين المعادين للدين والمتدينين أن القسم المتدين الذي يشكل الغالبية في الجمهورية التركية ليس له أي عداوة اتجاههم.
وذكرت الصحف العالمية أن اتفاقية الحدود البحرية الموقعة بين تركيا وليبيا في ديسمبر 2019 هي خطوة كش ملك التي رسمتها تركيا ضد جميع الجهات الفاعلة الأخرى في اللعبة في تحديد مناطق السلطة شرق البحر الأبيض المتوسط.شعرنا بالفخر
لقد كتب الكثير من الاستراتيجيين حول هذه الاتفاقية وما زالوا يواصلون الكتابة.أود أن أتناول نقطة تجاهلها الجمهور فيما يتعلق بنتائج الاتفاقية.
كل الدول التي لها طموح في منطقة البحر المتوسط قد اتفقوا على أن الطريق إلى إخفاق الحركة التي قامت بها تركيا والتخلص من الغلبة هو القضاء على حكومة الوفاق الوطنية وقيام الحكومة الجديدة بإلغاء الاتفاقية. ونتيجة لمؤتمر برلين، لم يبق سوى طريق واحد إلى تركيا، التي دعتها إلى ليبيا الحكومة الوطنية الليبية، التي تعترف بها الأمم المتحدة.
منظمات المجتمع المدني، غير منظمات الدولة، هي منظمات قانونية ودستورية تطوعية وغير ربحية يتم إنشاؤها لتحقيق بعض مصالح المجتمع والدول.لقد بدأت هذه المنظمات تلعب دوراً هاماً في توجيه قرارات الدول والمجتمعات التي اكتسبت أهمية على الساحة الوطنية والدولية في السنوات الأخيرة.
المنظمات غير الحكومية المدنية ملتزمة بالقوانين الوطنية والدولية وهو التنظيم الذي تسمح لها هذه القوانين، يستخدمون الحقوق الأساسية مثل التعبير عن الأفكار والتجمع والتظاهر في نطاق أغراض التأسيس؛ يحاولون الوصول إلى أهدافهم المشروعة من خلال القيام بأنشطة مثل الإعلام والبحث والإبلاغ وتقديم التقارير وتنظيم المؤتمرات والإقناع وجذب الانتباه وتوفير تدفق المعلومات وسائل الإعلام.
تم إنشاء ASSAM في نطاق الدستور والقوانين باستخدام هذا الحق العالمي في التنظيم، وأحد أهدافه كما يلي:
’"إجراء دراسات فكرية لإنشاء دراسات استخباراتية استراتيجية لكل من الدول الإسلامية وإجراء تقييمات فردية ومشتركة للتهديدات الداخلية والخارجية، وتحديد مبادئ الخطط الأمنية الداخلية والخارجية. وتنفيذ الأعمال الفكرية التي تضمن تأسيس المؤسسات اللازمة للتجمع في ظل الإرادة المشتركة، وتنظيم أسس ومبادئ هذه المؤسسات وتطويرها".
الهدف النهائي المطلوب تحقيقه في نهاية هذه الدراسات هو أنه لا يمكن لأي مواطن في دولة إسلامية أن يرفضه،
"ازدهار الأمم الإسلامية وبقاء الدول التي أسسوها وإحلال السلام في العالم وهيمنة العدل، التخلص من تشتت الدول الإسلامية في يومناهذا والقيام بدور نشط في المشهد السياسي العالمي (كقوة عظمى) في إطار قواعد القوانين الدولية".
إن مقترح "الكونفدرالية الإسلامي آسريقيا" هو ثمرة فكرة إنشاء استراتيجية تهدف إلى إنشاء وحدة الدول الإسلامية الذي أعدته ASSAM. نأمل أن نرى ثمارها الحقيقية بكل قدراتنا.هناك من يعتقد أن طريقة عدم إظهار هذه الفاكهة الحقيقية لنا هي أكل الفاكهة عن طريق تدميرها!
كما يوحي اسم ASSAM... أوه آسف، عندما تكتب بمثل هذا الاختصار الأشخاص ذوو الإعاقة في القراءة والبحث لا يفهمون، أليس كذلك؟ لنكتب بوضوح تام. كما يوحي ASSAM - مركز المدافعين عن العدالة للدراسات الإستراتيجية ... وبعبارة أخرى نحن نتحدث عن مركز يقوم بإجراء البحوث في مجال العلوم الاجتماعية. هنا نعرَف الموقع العلمي لـ ASSAM. بالطبع، ASSAM لها أيضًا بُعد مؤسسي وعلى هذا الجانب تقوم ASSAM ببنيتها المؤسسية كجمعية.
قامت أصّام بإجراء المؤتمر الدولي الثالث للوحدة الإسلامية في تاريخ 19 - 20 ديسمبر / كانون الأول تحت عنوان "إنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة [ i] لآسريقيا". شارك في المؤتمر 200 أكاديمي ومنظمة غير حكومية من 45 دولة. وفقًا لبيانات مكتب التسجيل في المؤتمر، قام أكثر من 750 شخصًا بطباعة بطاقات الدخول للدخول إلى المؤتمر. نحن نعطي الأرقام للسبب التالي؛ نحن نتحدث عن مستوى قياسي من الحضور والاهتمام لاجتماع ينظمه مركز للبحوث الاستراتيجية. قامت أصّام بعمل ناجح للغاية كمنظمة أنشطة. لقد قامت بهذا العمل الناجح بقليل من الجهد.
أهمية الصناعات الدفاعية الوطنية على صعيد صناعة الدبابة المحلية.
الصناعات الدفاعية في الحقيقة هي من المؤشرات الرئيسية لإستقلال الدول . ومن المحتمل أن بعض الدول تستطيع خداع شعوبها بلعب دور الإستقلال بعدة مجالات ولكن عند أول خلاف لهم مع جاراتهم سيظهر مدى إستقلاليتهم. ولقد عاش بلدنا هذا عن قرب في عملية قبرص عام 1974. ومن جانب آخر، السؤال الذي سأله كل شخص ذو ضمير ولم يتحمل مافعلته دولة الإرهاب الإسرائيلية اليوم بحق الفلسطينين وقال " مليارونصف مسلم إذا بصقوا على إسرائيل أغرقوه ، لماذا لا نفعل أي شي؟". حقيقةً الجواب على سؤالك يكمن في كون الدول ذات الشعوب المسلمة غير مستقلة في صناعاتها الدفاعية وتحديد العدو أو الصديق من قبل صانعي الأسلحة في أنظمتها السلاحية؛ أليس كذلك؟؟
تم إنهاء مشروع الصناعات الدفاعية الوطنية التي تم تشكيلها في الأعوام الأولى من تأسيس الدولة عام 1945 بدعم أمريكي وتماماً كما يتناسب مع الأيدي الخفية التي لاتريد أن ينفذ هكذا مشروع. بعد حركة 74 ، نشأت حماسة جديدة ولكنها لم تكن ناجحة جداً.
يتم العمل حالياً على أن تتحقق إعادة إنطلاقة المشاريع مثل بنادق المشاة الوطنية، مروحيات حربيه وطنية، دبابات وطنية، مركبات جوية بدون طيار، أنظمة دفاعية جوية وطنية، أقمار صناعية وطنية وطائرات حربية وطنية مره أخرى.
في هذه الدراسة، نهدف إلى تدقيق السياسة العميقة والخطيرة التي تم تنفيذها على أنظمة التحكم بالرماية ونظام معلومات التحكم بقيادة وتحكم الدبابة الذي هو بمثابة العقل والمحرك الذي هو بمثابه القلب للدبابة، وتسليط الضوء على صناعتنا الدفاعية الوطنية من خلال الدبابة ألتاي ALTAY المطورة مع مشروع صناعة الدبابات بإمكانيات وطنية.
للوصول لتقارير حول أهمية الصناعات الدفاعية الوطنية من خلال الصناعه المحلية للدبابات اضغط هنا.
في حين عملنا لتقديم إعلاناتنا المتعلقة بالمؤتمر الدولي الثاني للوحدة الإسلامية (ASSAM) للصحافة حتى بدأ نشرإعلانات مؤتمرنا على قناة OdaTv
في الخبر على قناة OdaTV؛
ينظم مركز المدافعين عن العدالة للدراسات الإستراتيجية (ASSAM) المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية.
في المؤتمر الذي عقد العام الماضي تحت عنوان " تحديد شكل الحكم وقوانين أجهزته من أجل الوحدة الإسلامية" اتخذت قرارات بشأن العالم الإسلامي. وتباعا لهذا:
نتج عن المؤتمر تأسيس برلمان الدول الإسلامية ومجلس الوزارء لكل دولة إسلامية وتم التوصل إلى قناعة ضرورة تأسيس وزارة الوحدة الإسلامية وإعلان كونفدرالية الدول الإسلامية الموافق عليها من قبل مجلس إدراة ASSAM كماهو هي معتمدة من قبل 109 من مسؤلي منظمات المجتمع المدني من 29 دولة، 70 منهم في تركيا. وأعلن للرأي العام عن طريق الصحافة.
بالإضافة إلى ذلك، تمت مراعاة الأحكام التي أبرزت للصحف في إعداد مسودة الدستور لكونفدرالية الدول الإسلامية.
سوف ينعقد مؤتمر ASSAM الثاني تحت عنوان "الإقتصاد الإسلامي والأنظمة الإقتصادية المشتركة" بتاريخ 01-02-03 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 وذلك في مدينة استطنبول في مركز واو للمؤتمرات.
غاية مؤتمرات ASSAM الدولية للوحدة الإسلامية؛ توفير وسيلة لصانعي القرار بشأن المؤسسات اللازمة لجمع الدول الإسلامية تحت إرادة واحدة، والتشريعات التي ينبغي أن تكون عليه هذه المؤسسات.
قامت تركيا يوم الأحد الموافق ل 24 يونيو/ حزيران 2018 بانتخابات رئاسية ونيابية. تمنياتي أن تكون نتائج الانتخابات خيّرةً مباركةً.
كانت استطلاعات الرأي تُظهر نتائج الانتخابات بشكل واضح قبل أسابيع. شعبنا النبيل وجه رسالةً مهمةً بانتخابات 24 يونيو/ حزيران 2018.
عند سؤال الناخبين في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات عن سبب اختيارهم كانت أجوبتهم؛ التغييرات الكثيرة التي تعتبر ثورة ومنها: التغييرات الجذرية في قطاع الصحة، والاستثمارات في قطاع التعليم والتدريب، والتطور التكنولوجي وجعل الكتب مجانية في المراحل الإبتدائية والوسطى، والاستثمارات في قطاع المواصلات، بالإضافة لجسر السلطان سليم ونفق أوراسيا وجسر السلطان غازي ومطار اسطنبول الجديد وجسر مضيق جناق قلعة والطرق السريغة والطرق المقسمة والقطار السريع.
عند النظر إلى تركيا من الداخل فالمنظر هكذا، لكن عند النظر إليها من الخارج فالمنظر مختلفٌ تماماُ؛
لقد أدى قرار نقل السفارة الأمريكية فى تل أبيب الى القدس الى رد فعل كبير فى الرأي العام التركي. وكان ذلك الرد واضح بشكل جلي بنقل الموضوع لمنظمة التعاون الإسلامي وجدول أعمال الأمم المتحدة حيث لعبت جمهورية تركيا دوراً في ذلك. لقد كانت القرارات المتخذة في منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة كصفعة في الوجه للولايات المتحدة.
بعد فترة من الوقت، سوف تختفي ردود الفعل وسوف تختفي من جدول الأعمال يا هل ترىهل سترجع على جدول أعمالنا مرة أخرى عندما تبدأ السفارة الأمريكية لجعل سفارتها! سوف تنقل العاصمة إلى القدس، حيث تحتلها إسرائيل مع ردود فعلنا المتقلب تارة المرتفعة وتارة المنخفضة. فلماذا ليس لدينا استراتيجية طويلة الأجل لإيجاد حل ما يخص إحتلال فلسطين.
مشكلة الدخول الى السوق
ان من أصعب محاولات الدخول الى الأسواق للشركات الصغيرة و المتوسطة هي أسواق الصناعات الدفاعية. حيث يتم مواجهة عقبتين كبيرتين مقارنة مع دخول الأسواق في القطاعات الاخرى للشركات الصغيرة و المتوسطة.
العقبة الكبيرة الاولى و هي المتطلبات المتقدمة للصناعات الدفاعية والتكنلوجيا المتقدمة و العالية ينبغي أن يتوفر لها استثمارات البحث و التطوير بشكل جدي. حيث ان الشركات لو حتى امتلكت في مرحلة البناء الى القوة الفكرية و التكنلوجيا وجعل لمنتجاتهم حصة في السوق وتأمين تدوير الأموال حيث أنه لو تم مقارنة قطاع الصناعات الدفاعية بالقطاعات الاخرى فانها بحاجة الى زمن أكبر من غيرها بالتالي رأس مال الشركات الصغيرة و المتوسطة في مرحلة البناء ينبغي أن تكون أكبر على الأقل بـ 3 أضعاف من القطاعات الأخرى.
العقبة الكبيرة الثانية هي محدودية عدد الدول وفق السوق العالمية. أي أنه آلاف الشركات الصغيرة و الكبيرة و التي تنتج من اجل الدول التي تعد أقل من مائتي دولة ( مئة و أربعة وتسعون دولة مسجلة في الأمم المتحدة ) وتعمل على الحصول على حصة من المناقصات.
في الدول التي تعد من المتطورة في الصناعات الدفاعية فمن أجل الشركات التي تنشط في مجال الصناعات الدفاعية يتواجد دعم دول خاصة مختلفة.
الحكومة الانكليزية بتاريخ 11 من آذار عام 2016 وبهدف تسهيل الفعاليات في مجال الصناعات الدفاعية للشركات الصغيرة و المتوسطة تم الاعلان عن سياسة جديدة تخفف العقبات البيرقراطية من قبل وزارة الدفاع. من خلال هذه الخطة ينتظر تخفيض 25% من نفقات الامداد للشركات الصعيرة و المتوسطة حتى العام 2020.