مكتب الأبحاث و الدراسات لامكانيات التعاون الصناعي و التكنولوجي
مكتب الابحاث و الدراسات للعلاقات الاقتصادية للدول الاسلامية مع الخارج
"من الواضح أن التأمين الإسلامي سيجعل إجراءات التضامن الاجتماعي والثقافي بين الدول الإسلامية والتعاون السياسي والاقتصادي بينها أقوى."
لم يتوقف الدم والدموع في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، التي كانت آخر دولة إسلامية تسقط بعد الحرب العالمية الأولى.
احتل المنتصرون في الحرب التماثيل الناشئة واحدًا تلو الآخر واستغلوا جميع الموارد الموجودة تحت الأرض وفوق الأرض.
وقد أنشأوا اتحاداً يسمى "الأمم المتحدة" حتى لا تنتقل السلطة والسلطة السياسية إلى دول أخرى غير دولهم. من خلال خلق عالم ثنائي القطب تحت اسم الناتو وحلف وارسو، قاموا بتحويل أسهم المكاسب الاقتصادية إلى أنفسهم.
أجريت ندوة بعنوان (الدول الإسلامية في الشرق الأوسط والنظام الإستعماري) في ليلة 13 نيسان/ إبريل 2017 ضمن ندوات ASSAM في مركز ميراج الثقافي غرفة المؤتمرات في كايسري.
المؤتمر الذي قدمه المهندس الصناعي السيد محمّد أتيلا تمت متابعته بإهتمام.
العلاقات الدولية الاسلامية – تركيا – باكستان
باكستان , هي دولة اسلامية في منطقة جنوب آسيا تشكلت بعد انفصالها عن الهند عام 1947. وكانت في تلك العهود مستعمرة انكليزية مع الهند .وبسسب الثقافة الانكليزية وتتمة الدراسات في الخارج أصبحت صاحبة فريق من المفكرين المسلمين و العلماء و الهوية الفكرية , وفي زمن الاستقلال و المواجهة كانت هناك هجرة النخبة من أجل شروط الحياة, ولكنهم بعد ذلك قامو بعكس الهجرة الفكرية .
باكستان التي بنيت حديثا من أجل ان تكون من بين عائلة الدول العالمية المعروفة و أيضا من أجل الاقتصاد الوطني قامو بالأعمال بشكل عام بدون أي أنانية وباجراءات العقول الفكرية , وفي وقت قصير أصبحوا يلعبون دورا أساسيا في مجالات منطقتهم العسكرية و السياسية .