هدف مؤتمرات أصّام الدولية للوحدة الإسلامية: هو اتخاذ قرارات على أرضية أكاديمية وسياسية فيما يتعلق بالمشاكل الحالية في السياسة العالمية، ولا سيما في جغرافيا الدول الإسلامية، تشكيل المؤسسات اللازمة لتجمع الدول الإسلامية تحت إرادة واحدة وعرض الوضع على العالم الإسلامي وصناع القرار والتشريعات اللازمة لهذه المؤسسات.
الصحفي الكاتب سعاد غون، على عكس المحللين الآخرين، يضرب الهدف من منتصفه بتحليلاته منذ اليوم الأول للحرب! .. في هذه الزاوية، يقيّم غون بيان بوتين "سوف أستخدم القنبلة النووية"، بالإضافة إلى ذلك، في مواجهة زيادة القوات النووية الروسية من مستوى الجاهزية وإبقائهم في أهبة الاستعداد، هل يمكن لروسيا استخدام هذه القوات أولاً؟ ماذا سيحدث لو قامت بالاستخدام؟ ما الكمية التي يستطيع استخدامها وفي أي ظروف؟ أيضاً يقوم غون بالإجابة على تلك الأسئلة. ها هي مقالة سعاد غون بعنوان "كارثة أو خدعة بوتين النووية!..."
قامت وزارة الداخلية الأوكرانية بمشاركة مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالجنود الروس الأسرى مع الرأي العام. وقال الجنود الروس في الاستجواب إنهم خدعوا بقولهم: "قالوا إن هناك مناورات، ولهذا أتينا".
منذ اليوم الأول لغزو أوكرانيا، تحدّث المعلقين أصحاب الخلفية العسكرية، أو خبراء السياسة، أو علماء الاجتماع، أو خبراء العلاقات الدولية، أو الاستراتيجيون، أو الأكاديميون، أو إلى ما هنالك الذين ظهروا على شاشة المحطات التركي عن مناعة روسيا، وقيادة بوتين الأسطورية، والقوة التدميرية للأسلحة الروسية، والدمار الذي سيلحق بأوكرانيا في غضون أيام قليلة. على الرغم من أننا وصلنا إلى اليوم السابع من الصراع في هذا اليوم، إلا أن نفس الأشخاص يحافظون بعناد على مفاهيمهم العلمية الخاطئة من نفس المنطق ونفس الزاوية بالقول إن أوكرانيا لن تستطيع التحمل وسوف تسقط كييف قريبا. إنه شيء لا يصدق، إنه خطأ منطقي غير معقول! لو كان هؤلاء الناس يعرفون كيف أن الحرب الشيشانية ألحقت الصعوبات بروسيا لمدة 2.5 سنة وأنها استخدمت الأسلحة الأكثر وحشية-المحظورة، بما في ذلك القنابل الفراغية، ضد شعب تعداده 2 مليون نسمة، وأنه بأي شروط فاز الروس بالحرب، أو أنهم لو قاموا بإجراء دراسة حول الموضوع لما قالوا ذلك.
هنا هو الأول من سلسلة" الدخول في قضية الاحتلال الروسي لأوكرانيا " من المقالات التي كتبها الصحفي والكاتب سعاد غون!..