تحدث فيدان أوكان في البرنامج Sevilay Yükselir السياسي 100% في ليلة البارحة حول الزيارة التي قام بها البابا لتركيا و استقباله في المراسم التي تم تنظيمها من قبل رؤساء الدولة في قصر AKSARAY ( أكساراي ) والتي كانت صداها على الاعلام بشكل مبالغ وأنه يتم دهن السمن على خبز المبشرين:
ان القنوات الاعلامية الذي غطت زيارة البابا لأحد البلاد المسلمة بالتسامح و التواضع أفادت بأن المبشرين الذين لم ينجحوا لعشرات السنين سيحققوا ما يريدونه بزيارة البابا. بامكاننا القول بأن كل شيء على مايرام حتى الآن. لكن عندما تأتي الامور الى الغرفة الكونية و الكيان الموازي فان فيدان أوكان الذي انتقد محاولات التبشرير في الاعلام فجأة وكأنه تحول الى مبشر الرئيس الثاني لرئاسة الأركان في القوات المسلحة التركية.
ان فيدان أوكان من خلال تأثير الشكوى المقدمة في حقه والذي ولد نوع من الارتباك شعر بحاجته الى القيام بتصريح و الافادة بأنه ليس عدو مع القوات المسلحة التركية. حيث أنني لا أفهم شعوره الى احتياجه للدفاع عن انسان يعتقد أنه في الطريق الصحيح ولا يشك في نفسه.
في الحقيقة هناك فضول حول المعاني وماتم الالتقاء حوله مع الرئيس الثاني مقابل هذا التصريح. لأنه كما يدعي أوكان بأنه يوجد في القوات المسلحة التركية كيان موازي على الرغم من تواجد هذا الكيان في المستوى القيادي فانه موجود أيضا في التنفيذ فانه كان يسعى للقول منذ عام 1984 بأنه لا يوجدمثل هذا الكيان الموازي داخل القوات المسلحة التركية بل أنهم كانوا في مواجهة هذا الكيان. علاوة على ذلك فانه كان يصّر على أنه لا يوجد أي علاقات أخذ ورد بينه وبين القوات المسلحة التركية.
يبدو أن الشاب فيدل أوكان يندهش عندما يرى أمامه أحد الجنرالات. حيث تداخلات وتباينت الآراء و الأفكار معا. لأن الشخص إما يعلن أفكاره للقارئ أو يقوم بنقل أفكار الغير للآخرين. ان فيديل أوكان لم يتمكن من البقاء خلف التصريح التي قام به ضد القوات المسلحة التركية. ان البدء بالتصريحات التي قام به أوكان بأن القوات المسلحة التركية بعيدة عن الكيان الموازي حتى أنها في داخل مواجهة كانت حالة مثيرة للاهتمام
ان الفكرة التي لا تعود له فالمشهد الأمامي هو تغيير الى اتجاه مختلف هبت منه الرياح. أي أنه في الغد عندما يصرح فيدان أوكان بوجود هيكلية محشودة الكتف سيتوجه مباشرة الى ذلك الاتجاه وسيبدأ بالهبوب من ذلك الاتجاه.
ان وجود العشرات من الضباط وصف ضباط المغدورين و المظلومين و المطلوب منهم ملفاتهم في المدعوى االلقائمة و المستمرة باسم 28 شباط و التي تم قطع علاقاتهم بالقوات المسلحة التركية هي حقيقة واقعة. على الرغم من هذا ينبغي وضع اشارتي تنصيص لطرد هؤلاء العناصر من خلال اظهار اتباعهم لعمل مع الكيان الموازي, حاليا تصريحهك بأنهم يقبضون على راتب عقيد للأسف هذا أمر مؤسف. بالطبع هذه التصريحات في حق فيدان أوكان حتى لو لم تصل الى قناعاتنا ولكنها شكلت عاملا مهما.
ان الذئب ينفخ الضباب في الهواء. قال الجنرال ياشار كولير القائد الثاني لرئيس الأركان وعمل جاهدا على التصريح للجمهور وعلى أنها في الحقيقة بأن الظلم الذي تم في الماضي هو بالاستفادة بالكيان الموازي في ذلك الوقت. مع الأسف تم استخدام فيدان أوكان ضمنها. تقريبا أدى فيدان أوكان دور المبشر للرئيس الثاني لرئيس الأركان.
عادة من يتردد في كلامه فان فيدان أوكن كانت حالة الخوف واضحة فيه حيث أنه وقع في الفخ الذي نصبه له حيث أعلن بأنه ليس لديه أي توقعات و أفكار واقعية و عقلانية و دقيقة.
أنا ممن يأخذ حاليا راتب عقيد ومن عناصر القوات المسلحة التركية وقيل أنه لدي علاقات مع الكيان الموازي. من المثير للاهتمام أنه حتى هذا اليوم لدي ارتباطات مع العديد من الجماعات و القوات المسلحة التركية ولم تكن لدي أية ارتباطات مع نظام ما يسمى الكيان الموازي. بالاضافة الى أن عناصر ما يسمى الكيان الموازي هم داخل سلسلة تدبيرية و بتقية فعالة ربما في الماضي عندما تم استهداف العناصر المتدينة في القوات المسلحة التركية و العمليات التي أقيمت ضدهم كانوا هم من اللذين حصلوا على أقل الأضرار. ان رئيس الأركان الذي تواجد في أحداث الفصل وفق التقارير الملفقة في حقهم مع الأسف حتى يومنا هذا بدل من أن يعتذر يسعى الى الظهور على أنه على حق.
كما كان الحال عليه في الماضي فان رئيس الأركان و قادة القوات كان بامكانهم القيام بالتصريح المباشر في هذا الموضوع أو ما يشابهه. لكن هذه المرة لم يحصل مثل هذا. تم تغيير تكتيك القوات المسلحة التركية بعد اللقاءات الثنائية التي حصلت وراء الأبواب المغلقة وبواسطة الصحفيين اللذين صنعوهم بدؤوا بالقيام بهذا.
أتحدث من هنا الى فيدان أوكان. لنقوم بجلسة مفتوحة أمام الشاشات بقدر مايريد لهؤلاء الناس العقداء اللذين قال عنهم رئيس الأركان الكيان الموازي. لنرى هل رئيس الأركان قد أقدم على المصادقة على تصريح يليق بدقة القوات المسلحة التركية في هذا الموضوع؟ أو أنه أدرج تصريحات لتضليل الرأي العام؟
نحن الأسود الذين لا يتغير أفكارهم وفق هبوب الرياح. الأفكار ليس من أحد آخر بل هي مننا ونابعة من قلوب أولاد الوطن. ما كنا فيه البارحة فنحن فيه اليوم. في حال كنا من الكيان فنحن شجعان و أقوياء بقدر التصريح بذلك. فنحن لسنا أصلا مجتمع مثل الجنرال يشار كولير الرئيس الثاني لرئيس الأركان لذي يقوم بالتوسل في التصريحات من أجل تضليل الرأي العام.
هناك اليوم وفق التثبيتات بأن فريق كان داخل القوات المسلحة التركية بدعاوى ايرجاناكون و المطرقة حيث صرح الرئيس الثاني بأنهم عملوا بجد من أجل أن لا يكون من بينهم أي فرد كضحية, من أجل عناصر القوات المسلحة المعينين تحت اسم فعاليات الرجعية هل بامكانه أن يصرح بأنه لماذا لم يتم القيام بمثل هكذا أعمال؟
اليوم بكل فخر و قيامه بعمل خيري ومن خلال تصريحات فيدان أوكان في برنامجه السياسي 100% هل بامكانه أن يسأل الرئيس الثاني ,نعم صحيح لماذا في ذلك الوقت لم تقوموا بهذا العمل الدقيق؟
الحياة أغلقت هذه الفترة. انتهت الفترة التي كان يعمل فيها البيرقراطيين و الصحفيين تحت ظل السلاح. آمل ان شاء الله ان لا تعود تلك الأيام مرة أخرى. لأن الشعب دفع البدل الكبير في هذا الموضوع. طالما هناك ذلك البدل فان الله لن يترك المظلومون في موقف المستضعفين. لأن الله سيتم نوره ولو كره الظالمون.
أنا أتحدث باصرار الى فيدان أوكان. لا تتراجع بأية خطوة في أفكارك. فلا تظهر في صف الغير عادلين المتواجدين في الشكاوى الجنائية و اللذين يتكلمون من وراء قوة. لأنه ستتجلى و تظهر العدالة في صف الحق عاجلا أم آجلا.