بفضل الحكومات التي تم تشكيها وعلى ضوء النضوج الديمقراطي لشعبنا واختيارته، دولتنا وخاصةً في السنوات الخيرة تم إدارتها بإستقرار بشكلٍ مستمر واصبحت دولتنا تنمو وتزدهر. استثمارات ضخمة رأت النور في العديد من المجالات كالصحة، والتعليم، والاتصالات، والصناعات الدفاعية، وتم الحصول على نتائج ناجحة. هكذا اصبحت الجمهورية التركية مركز ثقلٍ وجاذبية سياسياً واقتصادياً في منطقته. حيث تم بناء جسورٍ مع الجغرافيا المتعلقة بها قلوبنا وتم تطوير علاقاتنا مع دولنا القديمة.
على الرغم من كل المحاولات الانقلابية والاعتراضات الخبيثة التي تعرضت لها الدولة من الداخل والخارج من قبل بؤر الشر. الخطط التي كانت تستهدف بقاء دولتنا أفسدت وتم معاقبة المجرمين ما استحقوه من جزاء، ولا زال جزاءهم مستمر. على الرغم من الحصار والحرب الغير مكشوفة التي تستهدف وجود الدولة ووحدة مجتمعها لقد تلقت منظمات المجتمع المدني التي تعتبر الشعيرات الدموية في بلدٍ ما دعماً من الناحية الحقوقية وفي مجال أنشطتها وهذا الدعم لا يقارن أبداً بالنسبة للأزمنة السابقة.
لقد أزيلت الحواجز من أمام حياة الشعب وقدرته على التعبير عن قيمهم الدينية والمعنوية. تم تخليص النساء والفتيات اللواتي يردن ارتداء الحجاب من الحظر المفروض عليهن في المدارس، أوالدوائر التي يطلق عليها اسم الأماكن العامة. لقد تم إفتتاح مدارس الإمامة والخطابة بأعدادٍ يلبي احتياجات الشعب وتم الإعتراف مرةً أخرى بحقوق الطلاب الذين تلقوا التعليم في هذه المدارس التي تم منعها عنهم زمن الحكومات السابقة. وتم إنهاء القيود المفروضة على تعليم القرآن. ضمّد جراح الضحايا الناجمة عن 28 فبراير/ شباط وتم القضاء على الصدمة الاجتماعية التي عاشها شعبنا.
كل مواطنٍ موجود ضمن أجزاءٍ مختلفةٍ من المجتمع عبر عن تفكيره بواسطة وسائل الاتصال المختلفة دون أن يحوي على كراهيةٍ أو إهانة. وكل فكرٍ أو رأي؛ مالم يكن موجهاً إلى الإرهاب والعنف استطاعت القيام بأنشطتها والتنظيم بحرية.
نحن نؤمن أن يستمر دعم شعبنا لرئيس جمهوريتنا السيد رجب طيب أردوغان ولحزب العدالة والتنمية التي تتابع أعمالها تحت قيادته، وذلك شكراً وعرفاناً لكل هذه التطورات الايجابية، ولإكمال الاستثمارات التي لم تستكمل بعد، والقضاء على أوجه القصور ومواصلة تقدم بلدنا في كل مجال، ومن أجل وحدة شعبنا وتضامنها.
نحن كمنصة الإرادة الوطنية في يوم الأحد مع المئات من المنظمات المجتمع المدني والملايين من منسوبينا؛ سوف نقول "استمر"مرةً أخرى بشكلٍ قوي وحاسم كما كان من قبل لأجل الاستقرار والحرية والثقة والسلام وأن نمضي قدماً سوف نعكس ذلك في صناديق الإقتراع.
يعلن إلى الرأي العام مع فائق الإحترام.