هل هناك فرق بين تقييم التهديد الذي تشكله الجيوش النظامية عند هجومها على أراضي تركيا و بين حرب العصابات التي يشنه حزب العمال الكردستاني المتواجد في العراق كقاعدة رئيسية والتي يتواجد فيها كوادر قادة التنظيم الارهابي و مراكز التدريب وغيرها من المرافق ؟
عندما تتطلب الحاجة في التدخل في وقت تكون تركيا هدف للجيش النظامي العراقي, ينبغي عليها تقديم نفس المواجهة ضد قواعد منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابية التي تتحرك منها في قنديل و شمال العراق.
1- القانون الدولي في التهديدات القادمة من وراء الحدود
ان الدول وفق المادة الثانية من معاهدة الأمم المتحدة تعهدوا بتسوية وحل النزاعات التي تنشأ بينهم بالوسائل السلمية. [i]
لكن سيادة الجمهورية التركية وبسبب أنها لم تجد اي تعليق للهجمات المسلحة التي تشن على الامن العام و السلام الداخلي وسلامة اراضيها فان الحرب الغير نظامية حرب العصابات التي تم تطبيقها في جغرافية شمال العراق على مناطق سيطرة ونفوذ حزب العمال الكردستاني بحيث لا تمتد لمناطق أخرى, فانه يوجد قانون التدخل المشروع باستخدام القوات البرية و الجوية و الغير نظامية التركية ضد تواجد حزب العمال الكردستاني. هذا الحق يُعطى للأعضاء من خلال معاهدة الامم المتحدة وفق المادة 51.
وفق قانون المنظمات الارهابية العالمية ينبغي عدم أخذهم كطرف في الحروب. لهذا السبب في حال استخدام تركيا للقوة العسكرية ما بعد حدود العراق وأخذ حزب العمال الكردستاني كطرف في هذه الحرب, ينبغي عندها اقناع كل من العراق و المجتمع الدولي بشرعيتها.
2- اللوائح القانونية المتعلقة بالحدود الجنوبية [ii]
بخصوص تنفيذ عمليات بعد الحدود العراقية فانه من الصعب امكانية قول بأنه هناك سلطة بامكانها أن تقوم بمعاهدة مع تركيا.
بامكاننا القول بأن السلطة في العراق تمثل من قبل حكومة بغداد و حكومة اقليم اقليم كردستان ومن طرف حزب العمال الكردستاني انكلترا و ألمانيا ويأتي في البديل الولايات المتحدة الامريكية. في نهاية المطاف ينبغي التقييم على أن المعارضة التي ستواجه في العمليات التي ستقام بعد الحدود على قواعد حزب العمال الكردستاني داخل حدود حكومة اقليم كردستان سيكون مع حزب العمال الكردستاني الولايات المتحدة الامريكية وانكلترا و ألمانيا.
3- المنظمة الانفصالية و مرحلة الحل و التسوية:
بدأت هذه الحركة عند بداية التنظيم و الانتقال الى الادارة المركزية و تقليل صلاحيات الادارة المحلية و الاعتراف بالقبائل المشاركة في الدولة العثمانية في تركيا و التي ازدادت بعد اعلان الجمهورية والغاء الخلافة, فكانت ساحة لأعمال الشغب من العشائر الكردية واعتبارا من تاريخ 14 من أغسطس عام 1984 تحولت الى طرف لحرب غير متماثلة ( حرب عصابات ) تطبق من قبل منظمة ارهابية انفصالية.
بالتالي يوجد بُعدان لهذه القضية
الاولى, هو التطبيق الخاطئ للدولة في التقييد في الحقوق الأساسية و الحريات وبالتالي النتيجة الحتمية لهذا سيكون هناك انخفاض في الشعور في الانتماء للدولة, في نفس الوقت فان هدف الدعاية الانفصالية المنفذة من قبل المنظمة الارهابية المشكلة بالدعم الخارجي والذي ادى الى تطور شعور القومية لشعب المنطقة العام وبهذا ظهرت المشكلة و القضية الكردية.
الثانية, هي المنظمة الارهابية الانفصالية المسلحة التي تعمل على انشاء سلطة وفرضها على شعب المنطقة من خلال استثمار المشاكل ذات الجذور الخارجية التي تحت سيطرة القوة الخارجية.
الأولى أي القضية الكردية التي بدأت على أنها " مرحلة السلام و الاخوة " و التي استمر التنفيذ على أنها " مرحلة الحل " والتي ينبغي أن تُحل باستخدام امكانيات الدولة السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و القوة القانونية.
الثانية هي مع المنظمة الانفصالية المسلحة, ينبغي أن تُحل من خلال قطع ارتباط المنظمة بالمجتمع الكردي باستخدام قوات الامن بشكل مناسب وفق القانون في الداخل و في الخارج باستخدام القوات المسلحة وفق قوانين الحرب وبشكل متوافق مع حرب العصابات.
4- التدابير التي ينبغي اتخاذها ضد المنظمة الانفصالية التي مركزها في الخارج
المعركة مع المنظمة الانفصالية ينبغي أن يتم اتخاذ تدابير مختلفة في داخل البلد وخارج الحدود ( القوة التي سيتم استخدامها ذلك باستخدام المفاهيم و الاساليب المستندة الى القانون من حيث العوامل السياسية ).
ينبغي تطبيق قواعد الحرب الغير نظامية ( حرب العصابات ) في الداخل و الخارج
العمليات النفسية في حرب العصابات لديها اهمية أكبر بكثير من المواجهات في الجيوش النظامية. الطرف الذي يستخدم هذه الامكانيات بفعالية أكبر يمكن أن يحول نتائج المعركة لصالحه.
تظهر العمليات النفسية و الغير نظامية ( حرب العصابات ) الى الحاجة الى المعلومات الاستخباراتية الصحيحة الآنية. حيث ينبغي تشكيل شبكة من اجل جمع الاخبار بحيث تكون حديثة ومفصلة بحق قيادة المنظمة و الاتصالات الخارجية و الاتصالات الداخلية و الاجتماعات و القواعد ومراكز التدريب ومستودعات السلاح و الذخيرة الداعمين و المؤيدين وكيفية الانتقال ونقاط الامداد و الأنشطة. حيث ينبغي توفير المعلومات التي ستستخدم في العمليات من المصادر الوطنية.
بالامكان الوصول الى النجاح و النصر باستخدام قوى عناصر حرب العصابات و الامن الداخلي و الخارجي الذي تلقى تدريبا خاصا. ينبغي زيادة اعداد الجنود و الدرك وقوات الشرطة الخاصة بحيث يكون بالامكان تنفيذ العمليات التي تكون داخل و خارج البلد بنجاح.
في المواجهة ينبغي أن تكون مراكز التخطيط و العمليات و التنفيذ يتكون من العامل البشري.
القوات التي ستستخدم و المركبات الجوية و البرية التي ستخصص ستشكل من قبل عناصر الاستخبارات وجمع المعلومات وينبغي أن تعطى الى مركز السيطرة. ينبغي أن يقام التخطيط و المتابعة و السيطرة من هذا المركز.
a- التدابير التي ينبغي اتخاذها داخل حدودنا
قبل اتخاذ الترتيبات القانونية اللازمة ينبغي دفن القضية الكردية في صفحات التاريخ
ينبغي أن تمرر على البرلمان التركي الترتيبات القانونية التي تسعى الى زيادة احساس المواطنين الاكراد بالانتماء للدولة وتوفير الاعتراف والعيش في القيم الثقافية و العرقية و زيادة فاعلية مشاركتهم بالسلطة و الادارة.
كدولة فان الخطوة الاولى التي ينبغي أن تقوم بها هو قطع امكانية أخذ المنظمة الارهابية للدعم الشعبي من خلال استثمار الحساسية الموجودة.
ينبغي المواجهة مع عناصر المنظمة المسلحة الانفصالية بتطبيق قانون الحقوق الداخلية و من خلال عناصر العمليات الخاصة التي تم تأهيلهم وفق القوانين.
1- من اجل حل القضية الكردية:
ينبغي ان تكون من اولى جداول اعمال البرلمان الجديد وتشمل التعليم باللغة الأم تعزيز المواطنة الدستورية و الادارات المحلية وتغيير الدستور باعتبارها سياسة وطنية واعلانها.
ينبغي على الأحزاب السياسية حل القضية الكردية مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات و احتياجات شعب المنطقة وان تكون متوافقة مع السياسات الخارجية الوطنية المثبتة من أجل أمن و بقاء الدولة ورفاه الوطن وايجاد سياسات وبرامج ملموسة قابلة للتنفيذ ضد المنظمة الاهابية داخل وخارج الحدود.
ينبغي على مجلس الوزراء الاجتماع مرة كل شهر على الأقل في المناطق و المحافظات التي تعيش مشكلة أمنية.
ان العمليات النفسية أقوى بكثير من استخدام القوة في الحروب الغير نظامية.
ينبغي أن تستند الدعاية على التاريخ المشترك و الوطن المشترك و الدين الاسلامي الذي ننتسب اليه.
ينبغي زيادة القنوات التلفزيونية و قنوات الراديو التي تبث باللغة الكردية في المنطقة و في تركيا عامة من قبل الدولة, توظيف قادة الرأي في المنطقة و الزعماء الدينيين واداريي منظمات المجتمع المدني في التعليق وفي الاخبار الصحيحة في مؤسسات وقنوات النشر هذه.
ينبغي تعيين رجال الدين من المذهب الشافعي في مساجد المنطقة واللذين يتقنون اللغة المحلية. ينبغي على ادارة الشؤون الدينية التنظيم وفق امكانية الاجابة على هذه الأسئلة. في المرحلة الانتقالية ينبغي استخدام رجال الدين الذين نشؤوا في المدارس الدينية التي في المنطقة.
ان ممثلي الادارة المركزية ومدراء القوى الامنية في المنطقة ينبغي أن يكونوا من اللذين لديهم معرفة باللغة المحلية.
بالاضافة الى الخطة العسكرية التي تتضمن حتى أصغر العمليات ينبغي أن يكون هناك خطة عمليات نفسية في العملية المنفذة بكل تفاصيلها والتي تواجه المشاركين في القوة الامنية في اقامة العلاقة مع شعب المنطقة المذنب كان أو البريئ ويتضمن اعطاء الرسائل.
ينبغي تعزيز قضاة المحاكم المحلية والنيابة و قوى القانون الجنائي من الناحية العددية و التقنية بحيث توفر امكانية اعطاء القرار بكم من جلسة للدعاوى المقدمة من المواطنين للقضاء.
ينبغي القيام بحملة تعليم في المنطقة و بالأخص في المناطق الحساسة وتامين استخدام المدراء من ذوي الخبرة والمدرسين أصحاب الخبرة و اللذين لديهم معرفة بلغة المنطقة في المؤسسات التعليمية التي في المنطقة. ينبغي تأمين رفع معدل الالتحاق الاطفال و الشباب اللذين هم في سن المدرسة الى 100%.
2- المواجهة مع الارهاب المسلح داخل الحدود
ينبغي نقل القوات الامنية التي هي في أعلى المستويات قدر الامكان الى مركز العمليات المشكل في المنطقة.
من أجل ضمان الامن العام ينبغي تعزيز قوات النظام في المنطقة بالعناصر و المعدات التقنية.
ينبغي ارسال قوى الشرطة وقوات الدرك الخاصة المتوافقين مع قواعد الحرب الغير النظامية ( حرب العصابات ).
ينبغي منع المرور الغير شرعي و الغير منضبط من داخل البلد الى خارجه ومن خارج البلد الى داخله بدون اذن. وينبغي أن تأمن قوات حرس الحدود تحكمها بين حدودنا وقواعد حرب العمال الكردستاني القريبة منه و الحماية بالنيران وبزراعة الطرق بالألغام من اجل منع الاقتراب و الدخول.
ينبغي تطبيق قانون النظام العام دون تهاون.
ينبغي تطبيق " أولا الأمن ثم مبادئ النظام " في المواجهة ضد الارهاب. ينبغي ان يكون هناك مبادرات لقوات الامن.
b- التدابير الواجب اتخاذها ما بعد الحدود
القوة التي ستستخدم:
تظهر المواجهة لقوات حرب العصابات الحاجة الى قوات مدربة خاصة والى عمليات خاصة.
طبيعة عناصر العمليات الخاصة للقوات المسلحة التركية.
ان الفرق و المجموعات الخاصة المشكلة من الضباط وصف الضباط للقوات الخاصة التركية ليهم القدرة على المنافسة مع مثيلاتها في الدول المتقدمة من العالم.
بامكانهم كسب مؤهلات عنصر عمليات خاصة بعد تدريب مكثف يستمر من 8- 10 سنوات مع المدارس الحربية ومدارس صف الضباط.
بامكانهم القيام بالعمليات في كل الظروف الجوية و البرية و المناخية.
بامكانهم الحفاظ على حياتهم لمدة طويلة في البر.
بامكانهم استخدام كل الوسائط البرية و البحرية و الجوية وبترخيص.
بامكانهم تنفيذ المهمة بعد اجتياز مسافة طويلة مع معداتهم سيرا على الأقدام.
لديهم قدرة تحمل عالية وقوة بدنية عالية يعرف تقنيات القتال القريب, بامكانه استخدام كل أنواع الأسلحة بشكل فعال, فهو من الأشخاص اللذين يحملون مهارة القناص.
في حال استخدامهم بشكل فردي أوضمن مجموعة بامكانهم اعطاء القرارات الصائبة في التدخل في الحالات الطارئة التي تتطلب التدخل السريع و المتعلق بالمهمة التي وُكّل بها.
ان القوات الغير نظامية ( حرب العصابات ) بامكانهم تنفيذ بكل مهنية الكمائن و ضد الكمائن, الهجمات و التصدي للهجمات, التدمير وضد التدمير و التخريب و ضد التخريب وبكل تقنية و تكتيك.
بامكانهم الدخول الى اهدافهم من البر و الجو ( الطائرة العمودية و/أو النقل بالمظلة أو الرمي ) و البحر ومن خلال الغوص.
عند استخدامهم على شكل مجموعات بالاضافة الى كونهم محاربين ماهرين ينبغي أن يكونوا مثل عناصر الصحة اللذين يقومون بالتدخل الطبي في الاسعافات الاولية ومثل عنصر التدخل الذي بامكانه الاتصال اللاسلكي المشفر مع المستوى الاعلى ومثل عنصر المتحكم بصناعة المواد المتفجرة وامكانية تعطيلها, ومثل عنصر الصيانة في الجيش الذي بامكانه صيانة واصلاح المطلوب لكل أنواع الأسلحة و الوسائط ومثل العنصر الذي بامكانه الاتصال الجوي وتوجيه الطائرات الحربية الى أهدافها, أي مثل الآلة الحربية.
الحاجة الى عناصر العمليات الخاصة
أولا, تغيير مفهوم الدفاع ضد التهديدات القادمة من خلف الحدود من خلال تثبيت مصادر التهديد واعتماد مفهوم القضاء عليها وجعلها في حال عدم فعالية, ينبغي تنقيح خطة الدفاع الاستراتيجية على أسس هذا النهج وتطوير القوة العسكرية وفق تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
تركيا ينبغي عليها أن ترفع عدد المجموعات الخاصة المشكلة من الضباط وصف الضباط بشكل مخطط مع الأخذ بعين الاعتبار مناطق التأثير ( الحدود الجنوبية و الشرقية أولا بما في ذلك دول الجوار ) ومناطق الاهتمام ( أولا الدول التي يمكن الوصول اليها من دون عائق بواسطة البحار وعلى رأسها الدول الاسلامية). ان عدد المجموعات الخاصة يتم تحديده وفق احتياج العملية ومن ثم ينبغي ضربه بثلاثة. عندما يكون 1/3 في المهمة يكون 1/3 الثاني مشغول في التدريب تحضيرا للمهمة ويكون 1/3 الثالث في حالة اذن وفي الراحة.
عناصر العمليات الخاصة تيبغي توفير تعلليم اللغات العربية و الكردية لهم.
هيكلية المنظمة الارهابية الانفصالية خلف الحدود
ان المنظمة الارهابية الانفصالية مسيطرة داخل حدود " حكومة اقليم كردستان في شمال العراق " لمساحة أربعين كم2 في جنوب الخط لمسافة 10 – 20 كم من الحدود التركية – العراقية الواقعة بين منظقة أولودره التابعة لمحافظة شرناق ومنطقة شمدينلي التابعة لمحافظة هكاري, من الغرب باتجاه الشرق في في جنوب الحدود التركية – العراقية 90كم في مناطق هافتانين و زاب و غارب و باسيان و أواشين و هونين و هاكورك و شمدينلي تقع منطقة جبال قنديل و التي تتواجد فيها القواعد الرئيسية وبجانب هذه القواعد يتواجد حوالي 30 وحدة مستوطنة للمنظمة ومراكز التدريب و مستودعات الامداد و القيادة و الوحدات الادارية.[iii].
في العراق يتواجد حوالي 10000 عنصرأمن خاص مرتبطين بشركات الامن الخاصة الامريكية, بعد ظهور داعش في الوسط أصبح هناك 400 خبير عسكري أمريكي في مركز استشاري للحكومة العراقية, وتم بناء قاعدة أمريكية جديدة في أربيل, وأصبح هناك العديد من القوت الخاصة الامريكية و الانكليزية و الألمانية و الاسرائيلية في شمال العراق للتدريب و الاستشارات في قواعد حزب العمال الكردستاني ومن أجل الانصياع للتوجيه الامريكي ان اللذين لا ينصاعون لهم من عناصر حزب العمال الكردستاني ينبغي أن ننتبه الى أنهم يستهدفون من داعش ومن قبل الولايات المتحدة الامريكية في أربيل و كوباني.
عند التفكير في تنظيم PYD في سوريا ( حزب الاتحاد الديمقراطي ) على أنه ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا. ينبغي ضم كنتونات عفرين وكوباني والقامشلي في الحسكة المتواجدين في سوريا ضمن اطار مواجهة حزب العمال الكردستاني.
العمليات المضادة للمنظمة الارهابية الانفضالية المتواجدة في الشمال العراقي
من خلال استخدام حق " الدفاع عن النفس " الناشئة من الاتفاقيات الدولية ينبغي القيام بالعمليات الهجومية السرية المتوافقة مع مبادئ الحرب الغير نظامية باستخدام القوات الخاصة على قواعد المنظمة الارهابية.
الهدف من العملية: ان وجود حزب العمال الكردستاني في العراق و الذي يشكل تهديدا لتركيا ينبغي تدمير كل الامكانيات المستخدمة والدعم معا.
مركز قاعدة العمليات و القيادة و السيطرة:
ينبغي انتقال " قيادة القوات الخاصة " الى مرفق ينشأ بمنطقة آمنة في النقطة صفر من حدودنا الجنوبية وتخصيص طائرات النقل و وسائط الدعم الناري البري و الجوي و الطائرات العمودية المسلحة وتثبيت الاهداف و تعزيزها بالعناصر الاستخباراتية. ينبغي تأسيس مركز العمليات ومكان القيادة في منطقة القاعدة.
مابعد الحدود: من خلال الاستفادة من الامكانيات التي ستوفر من قبل حكومة العراق المركزية وحكومة اقليم كردستان وتركمان العراق وخصيصا حول قنديل في مناطق يسهل الوصول فيها الى الاهداف و امكانية الامداد الجوي وتقديم الدعم, حيث ينبغي الاستفادة العظمى من القواعد المؤقتة التي يمكن انشاؤها ما وراء الحدود.
الاهداف لعملية ما وراء الحدود وفق ترتيب الأولويات: القيام بالتصنيف و الترتيب وفق الاولويات و القيام بتثبيتها قادة المنظمة, مقرات المنظمة, مخازن الأسلحة, مخازن الذخيرة, أنظمة الاتصال, نقاط الامداد, وسائط النقل, طرق الامداد, كوادر التدريب, مراكز التدريب, عناصر المنظمة المسلحة, عناصر المنظمة الذين يقومون بدعم المنظمة الارهابية, وتحديد احتياجات القوة المطلوبة لكل واحدة منهم. بالاضافة الى الهجمات على الاهداف وتدميرها من خلال معلومات مجموعات الاستطلاع و الاستخبارات و القيام بتخصيص مجموعات خاصة من أجل مهام تحديد الآثار و ادارة القصف الجوي.
من مركز التخطيط: من خلال تحديد الاهداف, ساعة وتاريخ التحرك للأهداف, طرق التسلل, وسائط التسلل, المعدات, تخصيص وسائط الدعم الناري البري و الجوي, وقت الهجوم على الهدف, الآثار المرجوة على الهدف, وقت الانسحاب بعد اتمام المهمة, بيانات الاتصال و التواصل مع الوحدات الاعلى و الادنى, و أسس التنسيق حتى مستوى أصغر وحدة " مجموعة عمليات خاصة " والتي لديها امكانية التحرك المستقل, في كل مرحلة ولكل المجموعات والتي تكون بمسافات مختلفة القيام بهجوم موحد على نفس نوع الأهداف.
التنفيذ
يجب مراعاة الخصوصية في جميع الأنشطة.
ينبغي أن يكون مركز امداد و ادارة بشري. وبالتالي فان أي من العناصر أو المجموعات المخصصة لأية أهداف ينبغي ادارتها و ارسالها من قبل القائد المباشر وفقا للخطة المعمولة في المركز.
ينبغي تخصيص العدد الكافي من كامل مجموعات العمليات الخاصة التي ستستخدم في المرحلة الاولى للأهداف وفق للأولوية الترتيب التي تم تثبيتها, وفقا لبعد الهدف ينبغي التسلل الى منطقة الهدف من البر أو من خلال طائرات الهليكوبتر و / أو المظلات وتنفيذ الهجمات في نفس الوقت. وبعد اتمام المهمة ينبغي توفير العودة الى قواعدهم. ينبغي تخصيص مدة التواجد في ما وراء الحدود لكل مرحلة وينبغي أن تكوم محددة باتمام المهمة. ينبغي على كل مجموعة التركيز على أهدافها مثل الصواريخ التي توجه الى أهدافها وينبغي العودة الى القاعدة الرئيسية بعد اتمام المهمة.
الى حين القضاء التام على كل الاهداف التي تم تثبيتها ينبغي مواصلة العمليات الهجومية السرية المشكلة من مجموعات خاصة بالحد الأقصى بفترات زمنية قصيرة وغير معينة.
5- النتيجة
في التواريخ 1984, 1992, 1995, 1997, 2008, 2011 قامت القوات المسلحة التركية بعمليات في شمال العراق باستخدام القوات البرية النظامية محدودة الاهداف و الزمن, ولم يتم التوصل الى نتيجة نهائية.
حتى في العمليات المحدودة لم يكن هناك اعتراض من الدول المهيمنة على المنطقة.
حيث أنه من غير الممكن الوصول الى نتيجة نهائية في المواجهة القائمة في الداخل مع المنظمة الانفصالية المسلحة من دون قبول القضية الكردية , ومن دون التواجد في محاولة من أجل الحل الجذري ومن دون أخذ التدابير اللازمة من أجل تجفيف المراكز الخارجية.
من أجل حل جذري
في اطار التحضير لخطة استراتيجية طويلة المدى
أولا وقبل كل شيء:
أولا ينبغي تنظيم القوانين التشريعية و تمريرها في البرلمان التركي والتي تزيد من احساس مواطنينا الاكراد في الانتماء الى الدولة و الاعتراف بالقيم العرقية و الثقافية وضمان ممارستها و التي تزيد من صلاحيات المشاركة في السلطة و الادارة.
في نفس الوقت في ما وراء الحدود:
ينبغي تنفيذ العمليات الهجوم السرية المناسبة لمبادئ الحرب الغير نظامية باستخدام القوات الخاصة ضد قواعد المنظمة الارهابية من خلال استخدام حق " الدفاع عن النفس " الناشئة عن المعاهدات الدولية الى حد تصفية الامكانيات المستخدمة وكل الدعم معا لوجود حزب العمال الكردستاني وتهديده لتركيا من شمال العراق.
داخل الحدود:
ان المواجهة مع عناصر المنظمة الانفصالية الارهابية من خلال تطبيق القانون الداخلي ووفقا لهذه القوانين ينبغي القيام بها بعناصر العمليات الخاصة المدربين. 8 أيلول 2015
عدنان تانريفيردي
اللواء المتقاعد
رئيس مجلس ادارة ASSAM
الرئيس الفخري لـ ASDER
[[i]] http://www.ombudsman.gov.tr/contents/files/35501-Birlesmis-Milletler-Antlasmasi.pdf
ملاحظة:
تم تحديد الحدود التركية – العراقية بموجب اتفاقية أنقرة بتاريخ 5 حزيران 1926.[1]
[1] بعد التوقيع على معاهدة لوزان للسلام ونتيجة لقرار محكمة العدل في عصبة الأمم و المفاوضات التي استمرت لقرابة ثلاثة سنوات مع انكلترا تم التوقيع على معاهدة انقرة بين تركيا و انكلترا و العراق و التي تتكون من ثلاثة فصول الاول ينظم " علاقات حسن الجوار بين تركيا و العراق " الفصل الثاني " المواد 9 و 10 و 11 القيام بملاحقة وتأديب العصابات المسلحة التي قامت بجرائم داخل منطقة تمتد لـ 75 كيلو متر في الاتجاهين من الحدود, كان هناك امكانية تسليم المطلوبين بين بعضهم البعض, ما ينبغي من المعاهدة ظل ساري المفعول من تاريخ التوقيع على الفصل الثاني لمدة 10 سنوات أي حتى عام 1936.
بعد الحرب العالمية الثانية تم التوقيع على معاهدة " الصداقة وحسن الجوار " بين تركيا و العراق بتاريخ 29 آذار 1946. [2] تم تفعيل العمل في الفصل الثاني من معاهدة أنقرة لعام 1926 من خلال المادة 25 من البرتوكول المكون من 6 ملحقات للمعاهدة المنظمة للحدود بين البلدين. في هذه المهاعدة أعطت الحق لكل من البلدين في تعقب و تأديب من خلال اخبار الطرفين في المناطق التي تصل الى 75 كيلومتر في كلا طرفي الحدود.
تم التوقيع أيضا بين تركيا و العراق بتاريخ 15تشرين الاول من عام 1984 على " برتكول أمان " وفقا لهذا البروتكول فان القوات المسلحة التركية ضمنت امكانية الدخول لمسافة 5 كيلومترات داخل الحدود العراقية من دون اذن السلطات العراقية. هذا البروتكول استمر العمل فيه حتى عام 1988 من خلال تمديده من قبل الاطراف كل عام.
قامت قوات التحالف المشكلة من الولايات المتحدة الامريكية و انكلترا و فرنسا ين تاريخي 17 من كانون الثاني / يناير 28 شباط باخراج العراق من الكويت على إثر دخول العراق الى الكويت بغير حق بتاريخ 2 من آب أغسطس عام 1990, أثناء هذه الحرب انتفض كل من الشيعة في الجنوب و الاكراد في الشمال العراقي, ومن خلال التدخل الدموي لسلطة العراق على هذه الانتفاضة ونتيجة لهذا التجئ من الاكراد اللذين في الشمال باتجاه الحدود التركية بـ 500000 شخص, وبطلب من تركيا تحركت الأمم المتحدة ومن خلال القرار الذي تم اتخاذه بتاريخ 5 نيسان 1991 برقم 688, تم اعلان " المنطقة الآمنة ". بهذا القرار تم حظر مرور القوات العراقية خط العرض 36 شمالا وخط العرض 32 جنوبا. وبقيادة الولايات المتحدة الامريكية و انكلترا و فرنسا ومن خلال قوة المهام المشتركة المشكلة مع المانيا و هولندا و كندا و اسبانيا و ايطاليا وبواسطة قوة المطرقة تمت السيطرة على شمال الخط 36. مع بدء حرب الخليج الثانية أي بتاريخ 21 آذار 2003 انفصلت من تركيا قوة المطرقة التي كانت في موضوع تنفيذ القرار رقم 688 الصادر من مجلس الامن للعراق.
ان الولايات المتحدة الامريكية و انكلترا الذين قاموا باشعال حرب الخليج الثانية بتاريخ 20 آذار 2003 قاموا باحتلال العراق واستمر الاحتلال حتى 15 كانون الأول / ديسمبر من عام 2011.
في الدستور العراقي بتاريخ 28 كانون الاول 2005 اعتدت العراق دولة اتحادية واقليم كردستان و الهيئات الموجودة فيها كمنطقة اتحادية. [3] الدستور منع ادخال الحكومة المركزية و القوات المسلحة العراقية من الدخول الى منطقة " حكومة اقليم كردستان ". ومنعت أيضا من تشكيل ميليشيات مسلحة خارج القوات المسلحة.
[[iii]]http://www.haberturk.com/gundem/haber/1109037-pkk-kuzey-iraktaki-daglarda-bu-yontemle-saklaniyor
[1] http://www.devletarsivleri.gov.tr/yayin/osmanli/musul/1b_b14.htm
[2] http://www.ttk.gov.tr/templates/resimler/File/ktpbelge/belge01.pdf
[3] http://www.orsam.org.tr/tr/anasayfa.aspx