أترحم على القائد الثاني لكتائب عز الدين القسام الشهيد أحمد الجعبري وشهداء غزة، وأترحم على الشهيد أحمد الجعبري وشهداء غزة، وأعزي الشعب الفلسطيني ومناضلي غزة والعالم الإسلامي.
لقد دخلت تركيا في عملية حل مشاكلها المهمة واحدة تلو الأخرى بالسياسات الصحيحة التي وضعتها موضع التنفيذ.
ثلاث مشاكل داخلية رئيسية تظلم مستقبل بلدنا؛
خلال العقد الأخير من الاستقرار السياسي، أدت الخيارات السياسية الجريئة والصحيحة إلى حلّ المشكلة.
على الرغم من أنها كلمة أجنبية على الجيل الجديد، فإن جيلنا يعرف جيدا ماذا يقول عندما يتعلق الأمر بمالطا.
يتم استخدام كلمة مالطا للسجن الذي يتم فيه إعطاء الإذن للمحكومين بالتنفس في ساحة السجن المحاط بالجدران العالية وسقفها السماء.
لقد أدى قرار نقل السفارة الأمريكية فى تل أبيب الى القدس الى رد فعل كبير فى الرأي العام التركي. وكان ذلك الرد واضح بشكل جلي بنقل الموضوع لمنظمة التعاون الإسلامي وجدول أعمال الأمم المتحدة حيث لعبت جمهورية تركيا دوراً في ذلك. لقد كانت القرارات المتخذة في منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة كصفعة في الوجه للولايات المتحدة.
بعد فترة من الوقت، سوف تختفي ردود الفعل وسوف تختفي من جدول الأعمال يا هل ترىهل سترجع على جدول أعمالنا مرة أخرى عندما تبدأ السفارة الأمريكية لجعل سفارتها! سوف تنقل العاصمة إلى القدس، حيث تحتلها إسرائيل مع ردود فعلنا المتقلب تارة المرتفعة وتارة المنخفضة. فلماذا ليس لدينا استراتيجية طويلة الأجل لإيجاد حل ما يخص إحتلال فلسطين.
الموقف الصامد لـ 48 دولة إسلامية، التي دافعت عن القدس، حيدت الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعطلها في فلسطين. ولم يتمكن ترامب من الحصول على الدعم على الصعيد الدولي، وحكم عليه بالعزلة.
الازمة التي بدأت باختطاف 3 شبان اسرائيليين ومن ثم وجدوا مقتولين بعدها بعدة أيام بلغت الازمة ذروتها بسبب مقتل شاب فلسطيني بعمر 16 عاما. اتهمت ادراة اسرائيل حماس بهذه العملية وبعدها مع الصواريخ المستمرة التي تزعمها بدأت بالتوجه الى الهجوم الجوي على غزة.
27 كانون الثاني/يناير 2012
ستقلع الطائرة التي ستقل قافلتنا إلى القدس من إسطنبول في الساعة 06.00. يجب أن نكون في المطار في الساعة 04.00. يوم الخميس غادرت أنا وموسى أوزدمير أنقرة، استقبلتنا إسطنبول بزحامها الشديد، وأذرعها المتذمرة، وناطحات سحابها القبيحة والمتفشية، ونسيجها التاريخي الذي خربه حكامها المحافظون. كان صوت إسطنبول مبحوحًا، وضميرها مجروحًا. الحيرة من عدم القدرة على التعرف على جسده الذي تحول من مدينة إلى حاضرة والحزن من عدم القدرة على مواجهة الأورام التي تتدفق من صدره. أتيحت لي الفرصة لزيارة أصدقاء لم أرهم منذ فترة طويلة. فسلمت عليهم دون معاملة بالمثل، وبدأنا أحاديث صغيرة، دون شيكات، دون سندات إذن، دون مناقصات، دون عمولات...