ومع ذلك, فإن ظروف العالم المتغير , و الخلافات الأمريكية الروسية و التزاحم الذي يقع في الساحة الباكستانية , فلم يتركو رأس هذه الدولة في العمل وحماية ادارة الدولة الاسلامية , على الرغم من تأسيس النقلة التكنلوجية ,فإن ما ياتيها من أسباب الاضرابات السياسية و الاقتتال على السلطة يتولد هناك مشاكل متتالية فيها . ولكي يتم اعطاء صوت لها بين الدول لابد من ان يكون هناك قوة عسكرية , ولكن فقر الشعب , و النمو السكاني الغير منضبط, وعدم الاستقرار السياسي الناتج عن وجود الطبقات العرقية الغنية , هذا ماكان نقطة ضعف مستمرة في البلاد .
باكستان هي الدولة رقم 6 في عدد السكان في العالم , لا يمكن أن تعطي الأولوية لقطاع الزراعة و الصناعات الغذائية , فقر الشعب و عدم الستقرار السياسي كان عاملا أساسيا .
تركيا وفي خلال العهد العثماني وايام الخلافة كانت هناك علاقات دافئة وواصلت هذه العلاقات ومن قرب , ولم ينكسر هذا التقارب بسبب أي علاقات سلبية خارجية ,بين الدول الاسلامية الأتراك هم الشريحة الأكبر المنتسبون الى المذهب (الحنفي) ويأتي بعدهم الباكستانيون , وربما تكون احدى اسباب و مفتاح رئيسي لاستمرار العلاقات الدافئة .وفي عهود الحروب قبل قيام الجمهورية وقد قامو المسلمون الهنود الأخوة في الدين الى خفض المساعدات المالية .
وقد ازدهرت العلاقات القائمة بين تركيا و باكستان في عهد الجمهورية التركية والتي أخذت من الروابط التاريخية الآتية الصحبة – الأخوة في الدين التي بقيت في تواصل بينهم . في ظل سياسات "السلام الداخلي و السلام العالمي" وفي اطار سياسات " رد ميراث " تركيا , هذه الفترة كانت فيها العلاقات مع العالم الخارجي في أضعفها , ويمكن أن يقال ان في العشر السنوات الأخيرة كان هناك تكرار تجديدها ,العلاقات التجارية ,على الرغم من البعد الجغرافي , ولكن الرغبة يكون مساعدة في التطوير , وغير ذلك , ويمكن أن تتقدم العلاقات أكثر في حال تأمين كل الاحتياجات من الطرف التركي في المساعدات المطلوبة لباكستان في السياسة العالمية , تكون هناك القدرة على التنمية و التبادل الصناعي ( الغذاء-الانشاءات) و التكنلوجيا العالية .
لتركيا , التقارب وأهمية المنطقة الاستراتيجية وحساسيتها ونتيجة لذلك : يمكن الحصول في عالم السياسة على دور في المنطقة , ويمكن ان تقدم باكستان خدماتها في هدف الاتحاد الاسلامي بفعالية , وهي دولة لا يمكن تجاهلها وهذه الأهمية لكونها أيضا بلد مسلم شقيق .
(1) مارس ( آذار ) في عام 1997 / مجمعسلاحالجو/ باكستان ( المعادل لمصنع MKE ) جولة في صناعة الاسلحة (عثمان قجماز)
(2) التقلبات السياسية في باكستان ( A.K )
(3) أفغانستان – باكستان – تركيا في القمة الثلاثية بناء الثقة و التعاون الاقليمي