السبت, 04 كانون2/يناير 2014 09:27

تركيا الجديدة , تركيا الكبيرة من جديد 30/12/2013

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تركيا الجديدة

تركيا الكبيرة من جديد ....

نعيش اليوم مرحلة و عملية تاريخية انه مظهر من مظاهر الصراع بين الرغبة في تركيا الجديدة وفرض التواصل و المداومة بتركيا القديمة.

نعم أمتنا, عندما يقوم البعض بعرض نتائج تركيا الجديدة, أصحاب تركيا القديمة لا يقفون مكتوفي الأيدي .

ان رموز تركيا القديمة قد كتبوا في إطار المصالح المشتركة الحضارة اليهودية – الانكليزية. أي تركيا ضعيفة و مقلدة.

الحضارة اليهودية – الانكليزية : والتي انشئت نتيجة تحالف رأس المال اليهودي و عقل و فعل رجال الأعمال الانكليز.

ان المبادئ الأساسية و المصالح المشتركة لهذا الاتفاق, الهيمنة العالمية الانكليزية, واليهود يوعدون باسرائيل الكبرى مقابل دورهم المالي.

ان الايديلوجية المتفق عليها في هذا الاتفاق هي الامبريالية

الانكليز عندما كانوا يحاولون السيطرة على الجغرافية الاستراتيجية, ودور المموليين اليهود اعادة انشاء هدفهم ألا وهو اسرائيل الكبرى.

ان الاهداف للشركاء الاثنين في هذا الاتفاق ووصولهم للمطلوب فقط عند ازالة و مسح العثمانيين من الساحة التاريخية. فقد أدخلوا العثمانيين في المؤامرات الداخلية و الخارجية. كان هناك شيء واحد ضروري من أجل بقاء الهيمنة اليهودية – الانكليزية. هل من الممكن تشكيل دولة تكون اولا عائق ضد الامبراطورية؟ كيف يمكن تحقيق ذلك؟

اللورد كورزون بعد حرب مضيق الدردنيل " جانق قاله " قال " ان القوة الحقيقية للأتراك آتيه من القرآن. وما دام هذا القرآن في أيديهم فاننا لا يمكن ان نعتبر منتصرين ". الانكليز قرأوا جيدا هذه الامة. فان ابعاد تركيا عن القرآن لا يشكل عقبة أمام الامبراطورية. ستكون مفشلة للمؤامرة مثل المرة القديمة.

ومن أجل الطرف الآخر لتحقيق حلم 2.500 عام وهو قيام اسرائيل الكبرى, كان ينبغي عدم وجود زعماء وموجهيين على رأس هذه الامة مزجوا بروح السنة و القرآن مثل السلطان عبد الحميد خان " مكانه الجنة ".

هذا هو سبب تحالف الانكليز و اليهود, وكانت السلطات الفاعلية الرئيسية ( في لوزان ) لعملية انشاء تركيا القديمة. وفي نهايته تم انشاء بوصفها دولة و لكنها معاقة لكي تكون ضد الامبراطورية التركية القديمة.

بالطبع ان تركيا القديمة لم تبنى في وسط حدود مستقرة.

كان هناك للدولة حدودان الاول سياسي و الثاني ثقافي و مدني. فان داخل الحدود السياسية لتركيا القديمة كان هناك من لديهم طابع مقلد و غربي ومنكر للهوية العرقية و الدينية و العقائدية. وفي حدود الحضارة و الثقافة كان هناك عدم الاهتمام وعدم التكلف.

ان الناس السيء الحظ في هذا البلد, ظلوا لسنوات لحل هذه الرموز و من ثم تشكيل أرضية المواجهه و أخيرا اليوم تم وضعهم جانبا, اليوم يتم اعطاء و الوقوف في مواجه الموت أو الحياة من أجل إنشاء تركيا الجديدة. ينبغي علينا رؤية هذا جيدا.

نعم دولتنا تعمل للاستقلال من خلال المواجه الداخلية و الخارجية من أجل بناء تركيا الجديدة.

نحن هم الشهداء على هذه المواجه في هذه الاعوام, نقوم بالشهادة على كثير من السيناريوهات و الاعمال. ونتعرض للخيانات الداخلية و الخارجية. ان الاجيال القادمة ستقرأ كيف تم إنشاء تركيا الجديدة وما المؤامرات التي تعرضت لها و سيقومون بلعن الخونة.

ولكن بعد كل عسر هناك يسر. لا يكون هناك رحمة بدون جهد.

ان تركيا الجديدة ستبنى اذن الله و بدعوات هذه الامة رغم كل شيء....

الطابع الأساسي: التوفيق بين مبادئ الحضارة, ستكون تركيا الجديدة متكاملة في حوض الحضارات....

تركيا الجديدة لن تركع لأي قوة مقابلها ولن تركه إلا لله ....

ليست من أجل نفسها فقط بل ستكون مع متاعب و مصائب 1.6 مليار في العالم الاسلامي الذي ترك من غير صاحب, ان تركيا الجديدة ترى الاستقلال و الاستقبال مع هؤلاء سويا....

كما قال بينسيون بينتو" تركيا, ان التقاليد الثقافية و المعرفية الآتية من الامبراطورية العثمانية, كانت من دولة كريمة و ذات سيادة. ستكون بعد فترة قصيرة في الشرق الاوسط القوة الوحيدة التي تمسح دموع العين للشباب و الزوجات و الاخوات و الامهات التي تبكي و النساء و الدماء التي تُسال في الشرق الاوسط و وارجاع مكانة الشرق الاوسط. أعتقد من كل قلبي بهذا." عندما قال هذا اعلان واضح.

ان المؤسسات التي انشأها التحالف اليهودي – الانكليزي لا تخضع ( للأمم المتحدة ), ان تركيا الجديدة تطلب باقامة نظام عالمي جديد لخدمة السلام و العدالة بجميع منظماتها و مؤسساتها.....

بإنشاء تركيا جديدة سيكون هناك انشاء عالم جديد سوية و ستكون تركيا الجديدة في القيادة....

سيكون في تركيا الجديدة سيكون لكل مواطن الشرف انتمائه له سيكون بلد للناس اللذين سيكونون داخل الاستقرار و السلام و الرفاه ....

تركيا الجديدة بلد الشعب الفاضل و صاحب الاخلاق و المعرفة سويا...

تركيا الجديدة ليس سوق للدول الاجنيبية بل منافس لهم.

تركيا الجديدة لن تكون دور الكومبارس في العمليات الحاصلة سوف تكون من المؤسسين.

ينبغي انشاء تركيا الجديدة باتحاد الأيادي جميعا.

من أجل المواجهه منحن نحتاج الى ذهن كل فرد و عقيدته وفهمه و دعائه و طاقته

ان أصحاب تركيا القديمة ليسوا أقوياء مثلما كانوا من قبل. لذلك يعملون هم من أجل اضعافنا من الداخل

عندما كانت الجبهة قائمة بلا هوادة كانون سيعون الى تقسيم و تحليل وعدم قيامنا بالمسائل الموضعية

يقوم المهندسون التصور بانشاء و تحقيق قنوات الفتنة بشكل لا يرحم. يجب علينا أن نكون حذرين. لا ينبغي أن نعتبر شيء من دون ان يكون هناك اثبات و دليل.

ينبغي علينا استخدام لغة الأخوة و التوحد بدلا من لغة التفرقة.

ان الله عزوجل ليس ضد انشاء تركيا الكبرى من جديد, ويعطي السعادة لنا و لكل فرد.

من هذا الجانب ينبغي علينا القيام بالمطلوب ضد الحوادث الداخلية و الخارجية والاحاديث التي يتم تداولها مؤخرا.

ومع ذلك اتساءل بعد الزلزال المادي الذي حصل في 17 أغسطس عجبا و لنقول ماهي الاخطاء التي قمنا بها و التي مست خيرالله, ولكن بعد الزلزال المالي الحاصل في 17 ديسمبر نحن مجبورون للقيام بنفس نظام المحاسبة. لا بد من أن يكون هناك دروس تلخص كل لنفسه. في تقديري في حال تم تنفيذ هذه المحاسبة لن يكون هناك كلام عن الفقدان.

هذه الاحداث لو تمت مشاهدتها أولا على أنها شر , أعتقد أنها ستكون بالتأكيد وسياة للخير في نهاية المطاف.

لهذا السبب أقول كما قال سيدنا ابراهيم حقي الأرزرومي.

مولانا يجعل الشر خيرا,

لا تظل انه يبدلها,

ذكريات العزاب تسير,

لنرى مولانا ماذا يكتب لنا,

ماهي الأشياء الجميلة,

في أمان الله

نيجاتي أوزدين

30.12.2013 استنبول

قراءة 2708 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 14 أيار 2014 12:13
الدخول للتعليق