4 شباط 2014
في الرسالة الالكترونية التي أرسلتها الى المجموعة قلت: " ينبغي أن يُقدم للقضاء كل من كان له مشاركة في محاولة الانقلاب المنظمة ضد مؤسسات الدولة, الشبكة التي تم التأكد منها داخل البلد و خارجه و الأعضاء داخل الجمهورية التركية و خارجها."
لا علم لي بالخبر الوارد في الأسفل. لكن تقييمي في الأعلى أتى استنادا الى تجربتي و أخذتني الفكرة التي تقوم على أسس الدولة.
اليوم أتتني الكتابة بهذا الرابط على بريدي الالكتروني
http://www.habervitrini.com/yazar/Metin-Ozer-2/cemaatin-basina-ne-gelecek-27/
بدأت الاستعدادات من أجل التحقيقات.
عند محاولة الانقلاب, لايترك هذا العمل مطلقا ينبغي ان تأخذ التدابير اللازمة. ينبغي ان تكون التدابير التي يتم انخاذها وفق حدود القانون.
كان هناك رد قاسي من اثنين من الزملاء على توصياتي التي ذكرتها في الاعلى. وانا اعرف الصديقين بشكل جيد. وأنا على يقين بأن لهم علاقات مع العصابة و المنظمة و الشبكة.
لكن أصدقائي الجيدين لكي يكونو بصحة جيدة و يتخلصوا من هذه الشبكة التي لا يعرفون الجاني الداخلي منها. ونحن على يقين بأن هؤلاء الناس قدموا خدمات من أجل الدين. ولم نكن نعرف الأفكار التي يحملونها في الجانب الخلفي من الرأس. ولكن اليوم ظهروا على سطح الماء.
ان أصدقائي قضوا أوقاتهم و أعطوا قلوبهم وهم يقولون الخدمة و الجماعة, هذه ليست جماعة هي منظمة من شأنها ان تضر الأمة و الشعب.
ابتعدوا عن الدفاع عن ما يقومون به. لا تكونوا أصحابهم. لا تقولو الى اللذين يكشفون عن وجوههم على انهم اعداء. لانكم أصبحتم أدوات دون معرفتكم ولكن قوموا بمحاولة تبرئة انفسكم.
عند الدفاع عنهم بعد معرفة مايقومون به والتفكير في المواصلة في الخدمات فهذا عمل انتم تعرفونه ومن شأنكم.
تحياتي بالحب و المودة
عدنان تانريفيردي
3 شباط 2013
ينبغي أن يُقدم للقضاء كل من كان له مشاركة في محاولة الانقلاب المنظمة ضد مؤسسات الدولة, الشبكة التي تم التأكد منها داخل البلد و خارجه و الأعضاء داخل الجمهورية التركية و خارجها.
30 كانون الثاني 2013
النية و الوقت, هي فريضة كل عبادة. نيتنا خالصة ولكن ليست في زمانها الصحيح لذلك لا تحسب عبادة. نيتنا غير ولكننا نقوم بالعبادة في وقتها لا يمكن ان تقبل.
فان ماتم تحت اسم و غلاف النضال ضد الفساد كانت نيتهم غير هذا.
لو تقرأون نهاية المقالة قبل الاخيرة التي كتبتها, تكونون قد فهمتم بشكل أفضل ماذا أعني.
على الرغم من الدولة ضمن الدولة لكن لا تتكلمون ولا بأي شكل عن التنظيم.
ولا تتكلمون و تتحدثون عن الفساد و التحقيق المدعى من قبل المدعي العام.
ناهيك عن التحدث عن الدولة التي ضمن الدولة والإخبار عن الشاحنات التي ترسلها الدولة من اجل مساعدة المعارضة السورية.
كلمة الفساد لفت على ألسنتهم, ألا تشاهدون كتابات من يقذف بالكراهية لرئيس الوزراء و الحكومة ؟
ألا تلاحظون الجهود الرامية في المشروع لاخراج السلطة خارج السلطة الموجودة ؟
في موضوع شرف هذه الحكومة و اخلاقها و صدقها وتجربتها الدينية و الراحة الاقتصادية وتأمين و توفير السمعة بين دول العالم ومدافعتهم عن حقوق شعوب الدول الاسلامية و الخصائل الحميدة التي لا تنتهي وكثير من المكاسب أتريدون ان نحسبها هباء منثورا ؟
انتم تقفون على الفعل و لا تنظرون الى الفاعل ؟
نحن بالاضافة الى الفعل نقوم بالمقارنة بين الفاعلين.
ان الجماعة تخطأ في هذه المواجهة. تعمل و كانها منظمة تخريبية و سياسية. الدولة تتضرر. تقوم بدهن السمن على أرغبة الاعداء. وعلاوة على ذلك تقوم بالعمل المشترك.
انتم تقومون باضعاف قوة السلطة قبل الانتخابات تماما بقولكم عن الفساد و هي النقطة الاكثر حساسية لدى الشعب, ان تدقيق الايرادات و النفقات في محاولة لزعزعة الاستقرار, وعندها ألا يظهر الى السطح حالات الفساد ؟
المسألة أني انظر اليها من جانب أمتي و بلدي.
وأقول بأن ما تفعله الجماعة خطأ.
ان المبراررات التي قدموها لا تخفي النوايا.
تحياتي
عدنان تانريفيردي
29 كانون الثاني 2014
الأصدقاء المتعلقون بالفساد
ان قرار زيادة أسعار الفائدة حوالي 60% يعني زيادة في تكاليف المعيشة. يعني تضخم بـ 62%.
الآن بعد هذه الخسارة من الذي أخذها من جيوبنا ؟
من الذي قام بالضرر على اقتصاد البلد ؟
من الذي أدخل الأضرار الى رجال الاعمال و الاعمال التجارية بالعملات الاجنبية ؟
من الذي كان سببا في التلاعب في الأسواق ؟
وبعد كل هذا لو حدثت أزمة سياسية ماذا يحصل ؟
في حال عدنا الى الائتلافات, وفي حال تم بناء حكومة لفترة تستغرق أسابيع و أشهر, وفي حال كان عمر هذه الحكومة المبنية بين 6 أشهر الى السنة, أتساءل ماذا سيحصل بخصوص الارتباطات الداخلية و الخارجية و الحياة العسكرية والسياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ؟
قد نتصور ان نتخطى الاخطار التي شرحناها و التي نواجهها, عندما ننظر الى بعض التقيمات , أقول في نفسي ولا أتمالكها عندما أقول " ذهبنا قليلا, ذهبنا كثيرا, وقطعنا الانهار و التلال و السهول. وفجأة نظرنا خلفنا, واذ بنا قطعنا مسافة بحجم قطعة من الشعير "
اللهم زد في فراستنا
عدنان تانريفيردي
27 كانون الثاني 2014
أنا أفهم حساسيتكم في موضوع الفساد
السبب في اصرارنا في موضوع الدعم لرئيس وزرائنا: خلال 12 عام تجاوز أكثر من 10 أزمات. مثلما تُسحب الشعرة من العجين, بحساسية عالية و بسرعة, قام بالحلول بشكل يعود بالنفع للقيم الروحية و الوطنية. كان هناك بعض المعارضين في البداية. لكن في النهاية كل شخص منصف أعطاه الحق.
أنا على ايمان بأنه سيقوم باجتياز هذه الحدود القانونية والازمة الحرجة . ولن يتصرف في خارج الحقوق لأولئك اللذين تنظموا في تنظيمات داخل الدولة ( ليس مثلما فُعل في قضية ارجاناكون حيث تم ابعادهم من الدولة دون محاكمة ). ولكن سيبقون دون فعالية. حيث سيتم اخراجهم من سيطرة المراكز و سيبقون بحالة غير فعالة.
وبعد تجاوز هذه الفترة الحساسة, سيتم محاسبة كل شخص مسؤول عن الفساد. بعد الحصول على المبادرة ستكون مكافحة الفساد من أولى الأولويات.
ان رئيس وزرائنا يمتلك خاصيتين يجب من الضروري أن تتواجدا في كل قائد و زعيم. الفراسة التي توفر النظرة المستقبلية وفهم المسائل بسرعة و الشجاعة في وضع و تطبيق الحياة في الطريق الصحيح. ويمكن ان نضيف الى هذا الشفافية.
أنا أفكر بان مايحتاجه العالم الاسلامي و دولتنا الى مثل هذا الزعيم و القائد .
أعتقد و افكر بانه ينبغي التعامل مع الازمات الخطيرة كتعامل الصديق لصديقه. في حال لم يكونوا أصدقاء وقاموا بالهجوم من خلال الدوافع الخفية, لا يكون مناسبا اعادة فرز أوجه القصور.
ينبغي ان نكون منضبطين. ينبغي علينا التحرك وفق الصورة الكبيرة.
في مرحلة اجتياز العتبة في العالم الاسلامي, نحن وجدنا الزعيم و القائد الذي يتحمل كل هذه المسؤوليات في هذه المرحلة ينبغي أن نعرف قيمته. ينبغي ان لا نكون متسامحين مع اللذين يريدون لنا التعثر.
يارب أن تجعل الخير من نصيبنا ان شاء الله
تحياتي
عدنان تانريفيردي
27 كانون الثاني 2014
بالنسبة إلي فكل شيء واضح و مكشوف.
لا أستطيع ان أقول بأن الجماعة تشكيل ديني فهي دخلت التجارة و السياسة حتى النخاع.
ان عقل و مركز التشكيل الذي يتواجد في أراضي الدولة العظمى والتي تدعي قيادة العالم, لا أراه بريئ في الحركة التي قامت من أجل اسقاط ممثلي الارادة الوطنية من خلال المنظمات السرية في بلدنا.
أقبل به بان تم صرف النظر من خلال رمي الجنحة الى ارغاناكون وغض النظر عن هذا التنظيم.
حتى منظمة الأمم المتحدة تشكلت على شكل تقوم به في استغلال العالم الاسلامي و السيطرة عليه, وفي فكر الصليبيين قاموا بوضع اسرائيل في قلب العالم الاسلامي كمخفر, لا أستطيع ان أتخيل أن يستخدموا و يستغلوا عقل من نفس أراضيه.
لا أرى من المعقول الاصرار على القيام بالبقاء هنا لهذه الارادة التي لا تريد القيام بالخدمة بهذه العقلية.
لا أرى من الصواب ترك هذا الجدول و الاهتمام بألعاب اخرى.
لم أقل ان ذهنية ارغاناكون لم تشكل تهديد لتركيا عند نشاطها. ربما هذه عندما لم يقلها أحد انا أقولها.
بالأسباب السودانية عملوا على ايصال السلطة الى حالة من التدهور و السعي على اسقاطها من عيون الشعب, ألم يكن زعزعة الاستقرار و جعل الحكومات حكومات ائتلافية و كانها تدهن السمن على الرغيف ؟
عندما تلعب اللعبة على المكشوف, ورمي اللوم على ارغاناكون, و اظهار المسؤولين الاساسين على انهم بريئين, ألا يجعلنا نتحاكم امام التاريخ ؟
أنا اعرف أن اعتذر عندما أكون مخطأ
لكن اليوم من يمثل الارادة الوطنية, والذي يتواجد في ضمان الاستقرار السياسي, ونختار من حصل على اختيار الوظيفة, ان الضمير وراء السلطة والدعم الذي تحول الى كتلة من قبل منظمات المجتمع المدني وهو من درجة الضمير الشعبي, انا أقبل كونها وظيفة انسانية و دينية و وطنية.
ليس لدي علاقة عدائية ولا منافع شخصية لا مع السلطة و لا مع الجماعة.
في كل دولة وفي عهد وكل سلطة هناك أخطاء و عيوب شخصية, والتي يتم تثبيتها من خلال المناقشات الاخلاقية, وان توصيف الاخطاء الفردية تحت اسم فساد القرن لا أراه صحيحا في أي شكل من الأشكال هذه الحركة المنظمة السرية داخل الدولة من أجل تآكل السلطة عمدا والذي يؤدي الى الضرر على المجتمع, أراه من المحاولات التي تناسب عقلية و عمل القوة العالمية التي هدفها العالم الاسلامي و تركيا.
هذه لكي تصدقوا بنقاء المركز الخارجي:
- تصريح من المركز الخارجي بالذات وبنفسه بقطع علاقاته مع حركات الخدمة التي في تركيا.
- تخلي المركز الخارجي بالتوجيه و كأنها شركة قابضة تقوم بتعقيب الاعمال التجارية.
- الافصاح عن عدم صلة حركة الخدمة داخل تركيا و التنظيمات الموازية في الدولة بأي من ( القضاء و الشرطة و الجيش و البيروقراطية ).
- الابتعاد عن مساندة الخطأ من قبل الاعضاء الجيدين للخدمة
- ينبغي ايقاف منظمات النشر للمنشورات السلبية ضد السلطة و الصحافة المعروفة بهيئة الخدمة وعدم الدفاع عن مبادرات الكوادر الموازية داخل الدولة.
- ينبغي على الكوادر الموازية المشكلة داخل الدولة التخلي عن أخذ الاوامر من الارادة التي تسيرها, والتي جعلوا انفسهم سلبيين, ووضع حد للتصرفات السلبية و حالة عدم الاستقرار, ويجب عليهم الدخول في سيطرة التسلسل الهرمي للدولة
عندما نرى هذه المبادرة بعد فترة نقول نحن أيضا كنا مخطئين, ونقول في الحقيقة انها جماعة تتواجد في خدمة الدين.
عدنان تانريفيردي
26 تشرين الثاني 2014
تجبرون أنفسكم كثيرا
تكافحون من أجل عدم رؤية الحقيقة
الليلة الماضية كان هناك اجتماع لعدد كبير من المنتسبين للجماعات من قادة الرأي و ممثليين لـ 150 منظمة مجتمع مدني حيث تم اجتماع استشاري مع رئيس وزرائنا دام قرابة 3 ساعات. الكل يقول وبدون استثناء للجماعة التي مركزها في الخارج هي عبارة عن منظمة. كان الحضور قد لاحظ الخطر. حيث تجمعوا ككتلة صلبة وراء رئيس الوزراء.
للأسف المسألة ليست كما تتصورونها.
الوجه الأصح لهذا العمل أصدقائنا اللذين يقدمون الخدمات طواعيتنا وبالحس الاسلامي ينبغي عليهم قطع ارتباطاتهم مع التنظيم المرتبط مع المركز المتواجد في الولايات المتحدة الامريكية.
ينبغي أن لا ندير رؤوسنا الى اتجاه آخر. ولا نبذل الجهود لكي لا نرى الحقيقة.
ربما هناك بعض الأصدقاء سينكسر خاطرهم
ولكن يجب ان نرى الحقيقة من قبل لحظة.
رمي اللوم على شخص آخر و رمي كل شيء الى قضية ارغاناكون ألا يوقعنا من موقعنا النقي ؟
تحياتي
عدنان تانريفيردي
24 كانون الأول 2014
الخدمة التي تتوجه من الخارج و الفعاليات و الحركات حتى لوكانت خيرية, فهي تحت تسلط القوى الخارجية و داخل سيطرتهم ولو تداخلت في السياسة تضر المصالح الوطنية.
تبدأ بالخدمة لأغراض القوى الخارجية
تستخدم أهل الخدمة البريئين
إن الخدمات السابقة لا تغير هذه الحقيقة
هذه الحقيقة ينبغي ان تفهم و أن تفصل كل الارتباطات بين منظمات الخدمة الداخلية مع الخارجية وتأمين سحب يدها من السياسة.
إن تلك الأعمال الاخيرة ضد حكومتنا من القوة الخارجية هي بداية محاولة انقلاب. وكان المركز الخارجي للخدمة آلة لهذا الشيء.
هذا الخطأ أدى الى إزالة كل الأشياء الجيدة من الماضي.
لا حق لاحد في القول بأنه قام بالخدمة في الماضي.
نحن في داخل الحياة, نحن دخلنا في زمن حكومة تعتبر من أقل نسبة للرشوة بين العهود في التي مرت في هذا البلد.
دعونا لا ننسى ماعشناه في البلديات و المستشفيات وفي المقابر و المالية ومراكز الشرطة وفي الطرقات.
انه لمن البهتان الاعلان انه يتلقى الرشوة.
اذا كانت هناك من أذنب بشكل فردي فانه سيتلقى جزاءه.
لا يسمى هذا بـ فساد العصر.
نحن في المقدمة بحاجة الى الاستقرار.
في حال هناك من يريد زعزعته فان أيدي هذا الشعب في رقبته.
فانه لا أحد يستطيع أن يخلصهم من هذه التهمة.
ينبغي أن نفكر بعقلانية ولا نتلاعب بـ مصير الامة.
امتلكنا حكومة ونحن نتشوق اليها من مدة قرن . ومن أراد أن يسقطها فمهمتنا الوقوف امامه.
في حال أنه يقوم بتسيير الخدمات من بعد دولي وفق المصالح الوطنية فإننا نضعه تاج على رؤوسنا. وفي حال لا يتمكن من التسيير ينبغي علينا منع التدخل الخارجي و الداخلي في البنية الوطنية.
عدنان تانريفيردي
24 كانون الأول 2013
في حال كانت الجماعة: تدير مجموعة شركات دولية ووطنية, وفي حال تعمل من اجل تشكيل كوادر في الدولة لمشاركة السلطة, وفي نوايا وعمل رئيس هذه الجماعة المحاولة السيطرة على العالم, وانتم تقيمون في دولة تقوم بالتنصط حتى على الدول الحليفة معها عند الحاجة, وعند البدأ بعملية دولية من القوى العظمة ضد بلدنا في نفس الوقت يبدأون بشن عملية الفساد والتي تتوجه لحكومة الجمهورية التركية, هذه الجماعة خرجت من كونها جماعة دينية وبأبسط الامور يقال عنها بأنها دخلت تحت ستار حزب سياسي و شركة تجارية. ان توجيه و ادارة هذا الحزب السياسي و الشركة من الولايات المتحدة الامريكية يعطي الضرر للشعب و الامة ولأعضاء الجماعة اللذين يتحركون وفق المشاعر الدينية الخلوقة. شخصيا من أجل قطع هذا الارتباط ينبغي عليهم أن يفكروا في الدعم الذي في المحاولة التي بدات من طرف الحكومة.
ان مكافحة الفساد مسألة مهمة ولكن على حدة. وينبغي ان يبقى هذا الطريق مفتوحا.
أنا أكتب هذا لأنني على يقين بأن مشاركة أفكاري مع أصدقائي هو دين.
تحياتي.
عدنان تانريفيردي
23 كانون الأول 2013
نواياكم الجيدة التي هي فوق العادة
لو كانت هذه المسألة مسألة داخلية ربما كانت تحل بالحوار. ولكن المسألة مسألة خارجية وتبدو على أنها إهانة. البعض يفكر في أن يقع في سوء الظن.
رأيي بشكل واضح و صريح كالآتي:
ان السيد الشيخ فتح الله غولان تواجد في محاولة الانقلاب الثانية ضد حكومة الجمهورية التركية وبتوحيد العمل مع القوى الخارجية.
ان الحكومة تضع التدابير للوقوف أما الانقلاب.
مع الحكم انه لا يمكن ان تحل بالحوار.
بغض النظر عن الذي كان مشاركا في العملية المنفذة من قبل القوى الخارجية, فهو يقوم بالعداء للأمة و الشعب.
ما يتعين علينا القيام به هو البقام و أخذ المكان بالقرب من السلطة, وقطع الطريق امام حركة الخدمm المدارة من الولايات المتحدة الامريكية, وتعقيبا على هذا العمل على اقناع الناس الجيدين في الخدمة باخراج نظامهم خارج السياسة و التجارة وينبغي أن يؤمنوا بأن بات من الضروري الذهاب الى التنظيم.
لذلك: ينبغي على المنظمات المهنية و المجتمع المدني أن تندرج في صف الحكومة ودفع فكرة مكافحة الفساد الى المرحلة الثانية ( هو بالفعل أخذ طريقه وبدأ بسلوكه ). ان السياسة بجانب الاستقرار و الفساد الفردي هو منفرد عنه, المهم الآن توضيح ما حكم المحاولات الدولية و اللذين كانوا داعمين لها. هذا الموقف الى جميع أصدقائنا المتواجدين داخل الخدمة بطريقة صافية اما سياتي بتفكيره الى القريب أو سيدخله في حالة من عدم الفعالية. بعدها ينبغي التواجد في مبادرات لاعادة التصميم من جديد لحركة الخدمة.
أن لا تفعل مثل هذا وتقوم بالجهد للبحث عن الوسط, ان أصدقائنا اللذين يشاركون بالأفكار الجيدة للخدمة سيكونون سببا في الاشتراك بالجماعة التي مركزها الولايات المتحدة الأمريكية وسيعملون بكل ما يستطيعوا من قوة لاسقاط الحكومة. واذا قامت الحكومة بتأمين السيطرة سيتلقى الضرر في هذه العملية الناس الجيدين اللذين شاركوا.
ونحن لن نفعل شيء عند مشاهدة هذه المحولات أكثر من المباكاة. والقوى الخارجية التي قامت بالتخطيط لهذا العمل سوف تضع أيديها ببعضها.
لأن الخطيئة تعتبر أسهل قوموا و لا تكونوا سببا للفتنة واللذين يعتقدون اللجوء ورائها هو الحل أو التقدم نحو التعبئة واللذين ربما يتفاعلون مع أهل الجماعة وهناك من يريد جعل المؤسسات سلبية .
إذ بقينا نحن سلبيين سيكون هناك حسابمن قبل الحكومة للجماعة التي تتلقى الدعم من القوى الخارجية, ونحن لن نحاسب أنفسنا على هذا الجمود و الخمول.
بوضوح ينبغي أن نأخذ مكاننا بجانب حكومتنا ولا نوافق على ان نرى الضرر الذي سيصيب اخوتنا اللذين ضحوا بأنفسهم من اجل الخدمة وزعزعة حسابات القوى الخارجية.
دعونا نحدد الحالة بالشكل الصحيح. ونأخذ مكاننا مع الطرف الصحيح. ونخطوا بخطوات شجاعة. وبعدها نترك الامور الى تقدير الله.
تحياتي
عدنان تانريفيردي
22 كانون الأول 2013
قمتم بوضع الوجه الحقيقي للمسألة والوضع المعش أمامنا, بارك الله فيكم.
الجماعة الآن لماذا تريد ان تجعل لها كوادر في الدولة و البيرقراط و الأمن و القضاء في دولة لها عقيدة ؟
لماذا لا تريد ان تسلم السلطة لأصحابها ؟
ان لم يكن بوسع رئيس الوزراء استخدام هذه الكوادر اذا من الذي سيستخدمها ؟
من الذي سيحكم على هذه الكوادر الموازية ؟
هل سيستخدمهم زعيم الجماعة السيد الشيخ فتح الله غولان ؟
لو كان يمكن مثل هذه النوايا فليدخل السياسة ويأخذ السلطة و يستخدمها.
لماذا يريد ان يأخذ ارادة الدولة في يده ؟
لكي لا يتم استخدام ارادة الدولة في المواقف التي لا يريد فيها أن تستخدم من قبل السيد الشيخ فتح الله غولان.
أين هو السيد الشيخ الآن ؟
في الولايات المتحدة الامريكية
ان الولايات المتحدة الامريكية قبل أن تقوم بتأمين امكانيات السيد الشيخ في مثل السلطات التشريعية و التنفيذية والقضاء في تركيا لاستخدامها في المصالح الامريكية, هل تسمح له بالاقامة في بلده ؟
السيد الشيخ في حال لم يكن راضيا عن استخدام ما بيده لصالح الولايات المتحدة الامريكية هل يبقى في مواصلة الاقامة هناك ؟
اننا قطعنا مرحلة ايجاد وساطة. وهل سنقول ليكن القضاء بيد السيد فتح الله و الامن بيد الحكومة؟
السيد الشيخ, أخشى أن تكونوا داخل الخيانة.
ينبغي ان يتم اظهار أهل الخدمة الجيدين في بلدنا بالوجه الحقيقي.
ينبغي تأمين سحب أيدي و أرجل السيد الشيخ من تركيا. الصيغ الوسيطة لا تحل السلام في بلدنا. ان مهمة الجماعة ليست تشكيل كوادر في الدولة, بل هو العمل على انشاء ناس صادقين للعمل و للمهام ضمن التسلسل الهرمي للدولة. لهذا من غير المفهوم طلبهم بتشكيل الكوادر. وبما أنهم لن ينسحبوا من هذا ينبغي الوصول بهم الى حالة هادئة غير فعالة, وبدون اعتبار. لأنه بهذه العقلية و التفكير لا يعود بالنفع على تركيا و لا حتى على العالم الاسلامي.
لا تستطيق قوة ASDERايجاد الوساطة من أجل الحل.
ان ASDER عند وقوفها في المكان الصح تكون قد قامت بمهمتها. و المنظمات المدنية حينما تتواجد في الجهود الرامية لجعل المجتمع في المكان الصح تكون قد قامت بوظيفتها.
ان ASDER كانت في موقع ينبغي عليها ان تعطي قرار فوق العادة. لقد بدأ النضال. وينبغي عليها أن تبدأ النضال و المواجهة بجانب الطرف الصح.
مع حبي و تحياتي
عدنان تانريفيردي
22 كانون الأول 2013
الشيخ فتح الله غولان:
كيف تنظرون في تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية ؟
هل تفكرون بأنه يتحرك في خيار ليس له منافع للولايات المتحدة الأمريكية ؟
هل تظنون بأن هذا البلد الطامح في السيطرة على العالم لن يغتنم هذه الفرصة ؟
أظن بأنه يبقى هناك بشكل واعي وأنا على بينة بأنه يقوم بالضرر على تركيا.
تحياتي
عدنان تانريفيردي
22 كانون الأول 2013
ليس من الممكن الدفاع عن الفساد و المافيا و الرشوة.
ان العمل الذي قام به بنك هالك, هو تماشي مع سياسة الحكومة في الحصار المفروض على ايران من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
الآن عندما يتم عرضهم على العدالة وبعد اثبات الصحيح, هناك البعض من المطلعين على هذا العمل يريدون المنافع الشخصية. وبالطبع هؤلاء ستتم محاسبتهم.
ان اللذين استخدموا السيد الشيخ فتح الله غولان لم يكن هدفهم الكشف عن الفساد. بل هو حصار و معاقبة رئيس وزراء تركيا. وكان الشيخ يطلب نفس الشيء. ولم يكن هدفه هو محارية الفساد. فالنية مهمة أكثر من العمل.
انا على قناعة أنه لو نظرنا الى هذا العمل من الناحية العدلية نكون بالفعل غير عادلين.
أعتقد انه ينبغي ان نكون بجانب الحكومة في مواجهة الفساد....
تحياتي.
عدنان تانريفيردي
22 كانون الأول 2013
نحن نمر في وضع حساس للغاية.
ان الله سبحانه وتعالى يمتحن الناس بالأولاد و الأموال.
نحن الآن وحتى يومنا هذا في امتحان مع أخوتنا اللذين واجهنا سويا أكتافنا بجانب البعض.
لا تريد لأخيين غيرنا في ان يقعوا في اختلاف. فنحن لدينا علاقات ودية مع الطرفين, ونعمل من اجل ان نكون بينهم و بالوسط. ولكن عند مشاهدة انهم قاموا بسجب الاسلحة النارية وقصد كل واحد منهما الآخر, لا يمكن لنا أن نتنحى جانبا و ننتظر مآلات الامور. بل من الفرض علينا الوقوف بجانب ومساعدة من كان محقا.
بدات الحرب بين السيد رجب طيب و السيد الشيخ فتح الله. لا أعرف ماهو الدور و لأي حد اللذين يلعبون في هذه اللعبة القذرة من أخوتنا المنسوبين للجماعة وهل هم مدركين لها.
ولكن الولايات المتحدة الامريكية و القوى الغربية لا يمكن لهم أن يتحملوا لفكر يقوم بالتنظيم ضدهم و هو من قاطني دولتهم. وفي حال تحملوه ولكن يكون هذا لاستخدامه حسب آمالهم في بلده.
والعقول التي لا تريد ان يتم استخدامها لا يحتمي في أراضي الدول التي تريد استخدامه. ينبغي عليه مغادرة تلك البلاد مثلما غادر تركيا بدواعي عدم وجود الامن.
أصبح من المفهوم وجود السيد الشيخ فتح الله غولان ضمن تعاون قذر مع الولايات المتحدة الامريكية والعالم اليهودي و المسيحي ضد العالم الاسلامي و تركيا. بالنسبة إلي فان الاحداث الاخيرة كشفت كل هذا بوضوح.
سيدي الشيخ عن الكشف عن الأسباب التي يمكن ان تعطيك الحق عن النظر بها بشكل منفرد لعمليات الفساد و المعاهد من خلال الكوادر و العاملين في القضاء و البيرقراطية, ولكن في الحقيقة هي تأمين الاهداف المطلوبة للقوى الغربية, وهو من أجل اسقاط سلطة حزب الحرية و العدالة بقيادة السيد طيب تسبب في هذه الحرب القذرة.
الحرب قذرة وتأتي بالشر. وكان الهدف من سياستها وكل اجراءاتها الدولة التركية و الجكومة.
ينبغي على ASDER أن تأخذ مكانها في هذه الحرب قبل أن تضيع أي يوم. والبقاء بجانب المحق و بصفه.
الزمن هو زمن حرج للغاية. تحديد طرفنا لأن الفتنة ربما تكبر و تمتد ويمكن ان يتواجد أخوة لنا فيها. بدلا من ذلك عندما لا نأخذ مكان بجانب الحق فإن الفتنة تكبر. عند صمتنا هذا يعطي للمخطأ الشجاعة. فقد نتسبب في مداومة الخطأ لاعضاء الجماعة اللذين هم ليسوا على اطلاع و اختلاف المسألة. ولا يمكن الوقوف في وجه مواصلة الحرب القائمة بين أعضائنا من خلال البريد الالكتروني مع بعضهم البعض.
في يوما ما ستنتهي هذه الحرب. في حال ربح الطرف الغير محق سيكون الوقت قد فات. بعد ذلك من أجل اصلاح المسألة ولو قمنا في تحديد طرفنا لا يمكن لنا عندها القيام بشيء. وفي حال ربح الطرف المحق, وبما أننا لن نقف في الطرف المحق ولم نظهر التزامنا به سنكون منحنيي الرأس امامه في الامتحان.
النتيجة : ان القوى الغربية وباستخدام جماعة فتح الله غولان كأداة و كملقط وذلك من اجل اسقاط حكومة الجمهورية التركية وسيقومون باستمرارية الحرب من خلال ممارسات سرية لسنوات, وهي تواصل بكل وضوح.
وتقوم الحكومة باخبارنا بهذا الخطر وذلك من أجل الحركة داخل الدفاع العكسي عن البلد و الحكومة. فهي تقوم بكل وضوح باظهار الهدف لنا كونها أحد طرفي الحرب و أخذت مكانها بوضوح.
في هذه الحرب مهمتنا القيام و العمل في سبيل الدفاع.
الوقوف بجانب الحق, فان زعيم الجماعة و المقربين منه قاموا بخداعنا.
أنا حددت طرفي.
الحكومة على حق.
رئيس الوزراء على حق
ان رئيس الوزراء هو ضمان منافع البلد و منافع العالم الاسلامي.
انه الفرصة الأكبر للشعب و الامة.
أنا مع السيد طيب, ومع الحكومة و رئيس الوزراء.
وينبغي على ASDER تحديد طرفها قبل فوات الأوان.
الوقت ليس وقت المناسب لتطبيق سياسة الحياد.
ينبغي على ASDER ان تعطي القوة الى الذي تراه على حق.
هل هو فتح الله غولان ؟
ام هو رجب طيب أردوغان ؟
عدنان تانريفيردي
21 كانون الأول 2013
تحياتي الى الخدم اللذين على صواب في خدمتهم. آمل ان يكون هؤلاء الأخوة على بينة من هذه الألعيب الكبيرة التي تلعب.
السيد الشيخ فتح الله , ألم يقم بالهجرة من تركيا الى الولايات المتحدة الامريكية لوجود خطر على سلامته الشخصية ويرجع ذلك الى الاعمال الاسلامية حول العالم و البلد ؟
هل الولايات المتحدة الامريكية تساعد في العيش فيها لرئيس منظمة لا تحمي المصالح الامريكية ؟
ان الولايات المتحدة الامريكية في العالم الاسلامي وفي أي جغرافية اخرى , هل تسمح في الحماية في بلدها للجماعة التي تعمل في العالم الاسلامي ضد الولايات المتحدة الامريكية و التي تشكل قوة بيرقراطية في بلدان كثيرة وللمتدينيين وعلى رأسهم تركيا والتي تدعي ببناء الاجيال الجديدة بالوعي الاسلامي.
سيدي الشيخ, هل يمكن ان يكون داخل الحماية في الولايات المتحدة الامريكية وهو ضد مجموعات مصالح الغرب و الولايات المتحدة الأمريكية ويكون داخل اعمال التي تضع مصالح العالم الاسلامي و تركيا ؟
من ناحية أخرى:
أل يقال بأفعال الجماعة بانها انقلاب من خلال البدء باسقاط السلطة التي اتت من خلال انتخاب الشعب لها من قبل الجماعة و تشكيل كوادر موازية داخل الدولة لهدمها ؟
ألا يرتتراجع انجازات الأمة و الشعب من خلال الاطاحة بهذه السلطة ؟
لكن هل تسمح السلطة السياسية و الشعب الذي يطلب أن يحكم الشعب من قبل ارادته لوطنه بمثل هذا الانقلاب ؟
آمل من أخوتنا أهل الخدمة النظر في المسألة بشكل أوسع من نظرة عمليات التطهير في الدولة و الكلام عن انقلاب الحكومة في المبادرات الخاصة باغلاق المعاهد.
ان المسألة تجاوزت من فترة طويلة حجم التماس العدالة و الادراة الجيدة. حيث أصبح التوجه الى استبعاد الحكومة. ولكن كثير من الشعب راضي عن هذه الحكومة. هذه الحكومة وعلى الرغم من كل أوجه القصور الظاهرة لتكون قادرة ستكون مداومة في مصلحة الشعب و الامة. والذين سيكونون سببا لاضعافها سيأخذون على عاتقهم ذنب اثنين مليار مسلم.
هذه الكتابة موجه لاصدقائي المخلصين في صف الخدمة و تفكيرهم الغير مشوب. أدعوهم الى التعقل.
تحيلتي بالحب و المودة
عدنان تانريفيردي
18 تشرين الثاني 2013
نحن نريد أن يستمر الاستقرار السياسي في بلدنا
نحن ندعم عملية السلام. نحن شاهدنا زيارة رئيس الوزراء الى ديار بكر حتى لو تأخرت, فهي شجاعة جدا و فيها بعد في الأفق وموحدة, وسيكون هناك نتائج سياسية و قانونية و اجتماعية مهمة جدا ونحن نراها على أنها خطوة لضمان السلم الاجتماعي.
نريد نهاية عادلة لقضية ارغاناكون. تجديد عقلية اللذين تمت مقاضاتهم ولانريد ان يكون هو من يجدد.
نريد تحسين نظام التعليم. كما نرى بأن الاستمرار في الدفاع عن المعاهد سيجر الى مشاجرة. ان المعاهد في حال لم ترفع اعداد الداخلين الى الجامعات و لم تؤمن أكثر من زيادة المصاريف المادية للأشخاص ولم تكن لها أية فائدة أخرى ولم يكن لها مساهمة في تعليم شبابنا, نحن نفكر بأنها ستكون فعالة أكثر من أجل تجسيد القيم المعنوية في حال حولت الى مدارس خاصة. فاننا نرى بأن مسألة المعاهد هي مسألة فرعية بجانب مسائل البلد الهائلة.
نحن نرى بأن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان هو لطف من الله ليس فقط من اجل تركيا بل من أجل العالم الاسلامي. نحن نقدر قيادته, ونحن على خطة سياساته. فهو صوت الحقيقة و الحق عند رفع و خفض رأسه في العالم الاسلامي و سياسة الامة التركية الخارجية و الداخلية, ولا يمكن من السهل أخذ مكانه نحن نؤمن بأنه ينبغي محاسبة من كانت نواياه تستهدف شخصه.
من الخطأ الحركة التي تؤدي الى زعزعة الاستقرار السياسي بغض النظر عن الجهة التي تلعب هذا الدور الحاقد و تعمل على خفض الفائدة في البلاد و تغيير المحاور ونحن على ايمان بأنها تفتح الباب لادارة العدو في مصالح الشعب و التحالفات ونحن ندافع من خلال التركيز و البقاء و الوقوف امامه.
ردُنا بأننا ضد الخطأ.
أنصح يأن لا يكون هناك انصياح للجامة من خلال فكر أعمى.
تحياتي
عدنان تانريفيردي