الخميس, 19 كانون1/ديسمبر 2013 09:46

المؤامرة مستمرة 19/12/2013

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

المؤامرة مستمرة

عندما نضع مفهومأميتاي اتزيزني " الاقلاع " في الوسط نكون نحاول ان نشرح حركة المجتمعات و الدول و مطار الطائرة و المواقف التي في الجو. وفقا لهذه النظرية فان الطائرة من زمن تشغيل المحركات و حتى الاقلاع ينبغي أن تلتزم بالتعليمات التي تأتي من المحطة الأرضية أو المحلية للمطار( البرج ). ولكن بعد الاقلاع و الارتفاع عن سطح الأرض و الوصول الى العلو المطلوب بعدها لن تأخذ التعليمات من البرج الأرضي فهي الآن في موقع أخذ البيانات فقط. وفي عمليات تشكيل المؤسسات المالية و الأحزاب بهذه النظرية يعمل اتزيزني على الشرح التنظيم الناجح بعد عملية الاقلاع يجادل لكي يصبح من الجهات العلمية الفاعلة. بعد اتمام النجاح للمجتمع الأوروبي بعملية الاقلاع للفحم و الصلب و بالمتابعة نجحت أوروبا بالمنظمات الاقتصادية و تحولت الى مجتمع اقتصادي.(1)

مانراه من الأعمال الضرورية من أجل الوصول الى النقطة التي نكون فيها قوة اقتصادية عالمية فاعلة. رأينا جميعا كيف دور الاتحاد الأوروبي بين الدول العالمية بعد ان اكملت نجاحه عام 2000 و بدئها بمناقشة بنيتها الدولية.

" لو تم اعطائي الصلاحية للتحكم على عملة دولة, ليس مهم بالنسبة لي صانعي القانون في ذلك البلد." من أقوال: ماير أمشيل روتشيلد (2) كما هو الحال هناك امثلة كثيرة برزت أخيرا الهيمنة و السيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على مصر. فكانت الولايات المتحدة تخطط في خلف الكواليس في التصرف و الهيمنة بالجيش المصري من خلال المساعدة المالية النوية بـ 3 مليار دولار وهذه قوة السيطرة و " الإدارة بالمال ".

بعد اعلان الدستور الاول وبخاصة في العهد العثماني وجدت كل الجغرافية الاسلامية نفسها داخل حلقة مفرغة: هو ضمان الامكانيات المالية و المادية للوصول الى التطور و التحديث وبالمقابل سيتم ازالة الخطوط الحادة في تصور الاستقلال.(3) وبالتالي تكريس العناصر و الحدود " الوطنية " و تحول اتجاهها الى الغرب , وهو مواجهة مفاهيم الاسلام مع العلمانية, احتكار الاقتصاد بواسطة بنوك صندوق النقد الدولي, الاستقلال الذي يتم توجيهه الى استهلال العلامات التجارية.

في هذا الصدد التاريخ الأكثر أهمية على سبيل المثال: شهدت في ايران بالعناصر الاقتصادية و العناصر السياسية. قام رضا خان بابعاد كل اللذين كانو معارضين له من وظائفهم ومهامهم باعلانه انه أصبح الشاه في 1925 وعاد الدكتور محمد مصدق الى الحياة السياسية بدخوله البرلمان عام 1944. وسير حركة معارضة ناجحة ضد الاعتراف بحق الاتحاد السوفيتي بالتنقيب و استخراج النفط من شمال ايران. تم انتخاب الدكتور محمد مصدق رئيس للوزراء الذي كان زعيم " للجبهة الوطنية " التحالف الواسع عام 1951. وكان أول عمل يقوم به هو وضع اليد على بترول ايران و الذي كان بيد (شركة البترول الايرانية – الانكليزية ). وكان مصدق صاحب تأييد شعبي قوي, وكان قد قيد سلطة و صلاحيات الشاه محمد رضا. وعزز مصدق قوته من خلال الاستفتاء الذي أقيم عام 1953, وحصل من المجلس على صلاحيات و توفر له توجيه القرارات في البلاد لمدة ستة أشهر , وبعد أن اتم هذه المدة تم التمديد لسنة إضافية. قام بتخفيض من الميزانية العامة للجيش بنسبة 15 بالمئة, و أبعد 136 ضابط من الجيش, وشكل لجنة في البرلمان من أجل التحقيق و المسائلة في مشتريات الأسلحة السابقة. كما بين اروان أبراهاميان في كتابه "تاريخ ايران الحديث " بأن شركة النفط الايرانية – الانكليزية AIOC كانت صاحبة أكبر مصفاة نفط في العالم. وكانت أكبر ثاني مصدر للنفط وكانت تتحكم بأكبر ثالث احتيطي للنفط في العالم. وكانت AIOC توفر 85 بالمئة من احتياجات النفط للبحرية الانكليزية. كانت AIOC توفر من ايران 75 بالمئة من أرباحها في جميع انحاء العالم(4).

مصدق قام بتأميم البترول الايراني فقط شكل خطرا ليس على الانكليز بل على مصالح الولايات المتحدة الامريكية أيضا. مبادرة مصدق هي كانت استفزاز اندونيسيا و فنزويلا و العراق لتفعل نفس الشيء. وبالتالي فان السيطرة على سوف النفط العالمية تتحول من أيدي الشركات الغربية الى أيدي الدول المنتجة للنفط. لذلك كان الهدف ابعاد مصدق من السلطة مهما كلف الامر. وهذا ما تحقق من خلال الانقلاب في آب عام 1953.

وكان مثير للاهتمام و الدهشة وصف مصدق في وسائل الاعلام العالمية تصور بالعبارات التالية " المتعصب ", "الديكتاتور " , "غوغائي " , " الماكر الشرقي " , " يتصرف بهوس الايذاء " , " ضيق الأفق " , " المتغير " , " يرفض الى الاستماع الى المنطق و الحس السليم " الكراهية للأجانب ". وفي أواخر عام 1952 اتفق الرئيسان الأمريكي داويت ايزنهاور و رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل على الاطاحة بمصدق. وتم تنفيذ " عملية أجاكي " بالاشتراك بين CIA و SİS ( جهاز المخابرات البريطاني ) بتوجيه من ريس مكتب الشرق الأوسط في CIA كيرميت روسوليت. في نهايات عام 1970 نشر مذكرتاته الانقلاب بعنوان " الضربة المضادة ". كما نشر الصحفي الامريكي ستيفن كينزر في عام 2003 " جميع رجال الشاه : كانوا جذور الارهاب في الشرق الاوسط في أحد الانقلابات الامريكية " وشرح كل شيء في كتابه. وكان بينهم مجموعة عملاء ايرانيين ذو خبرة و صاحبي تجربة وكانت نتيجة عمل ميتند لسنوات طويلة, منهم السياسيين و العسكريين و رجال الدين و رؤساء تحرير الصحف وزعماء عصابات الشوارع و تشكلوا و ظهروا بشكل سري. كان CIA يقدم لعملاءه شهريا عشرات الآلاف من الدولارات.ما كان يمر يوم الا هناك سياسي أو صحفي أو ملالي متهم بالرشوة من قبل CIA. في طهران من بين 5 صحف الصادرة 4 منهم تحت تأثير CIA.

مثل ما حصل في انقلاب مصدق هناك عملية مماثلة تحققت في تركيا هي " عملية 28 شباط ". في بدايات شهرآب / أغسطس عام 1953 نظمت الاحتجاجات من قبل العصابات التي تعمل لصالح CIA. وفي 15 من آب فشل الانقلابيون و خرج الشاه خارج البلاد. ولكن لم يتخلى كيرميت و رجاله. ولكن مرتزقة CIA و SİS داوموا بالتدفق الى الساحات و الميادين. الغريب في الأمر بأنه طلب مصدق من مناصريه عدم القيام بالمظاهرات المضادة. وبالتالي كانت الحشود في الميادين تقوم بالتوجه والتحريض. وكانت الصحافة الغربية ستنشر هذا الوضع بأنه تمرد ضد مصدق. وهذه الدعاية السوداء تماثل و تشابه موقف الصحافة الغربية في أثناء أحداث حديقة غيزي.

لم يجد مصدق مفر الا في الخروج و ذلك بعد محاصرة منزله بالأسلحة الثقيلة من قبل القوات الموالية للشاه و بذلك قد تحقق ما خطط له CIA و SİS. ان ما كسبه الامريكان لا يقتصر على النفط و حسب. قام الشاه بالتوقيع على عقود شراء أسلحة من الامريكان لعشرات السنيين و بمليارات الدولارات. " هذا كما قاله ارواند عبد الرحيم في كتابه " تاريخ ايران الحديث".

" ان انقلاب عام 1953 بشكل عام تبين على أنها مبادرة مشتركة من قبل CIA من أجل التخلص من الشيوعية الدولية. وهذا كان من خلال جهد مشترك بين الامريكان و البريطانيين باسم استرداد كارتل النفط الدولية. خلال كل هذه الأزمة كان الموضوع الرئيسي هو انتاج النفط, وكل ما يتعلق بأطراف التوزيع و المشتريين. على الرغم من التدقيق في الكلام و التصريحات أمام العام, ان كان في لندن أو في واشنطن تم نشر تقرير سري في المدى الحالي.

المعتقلين بعد الانقلاب تم الحكم عليهم لـ ثلاث سنوات و بعدها اجبروا على الاقامة الجبرية طول العمر من الدكتور مصدق و محاميي الدفاع اللذين قالوا:

" كان ذنبي الوحيد انه قمت بتعميم صناعة النفط الايرانية وكان هذا سبب لتركهم أراضينا و التأثير الاقتصادي و السياسي و شبكتهم الاستعمارية لأكبر امبراطورية في العالم ".(5)

في حال حاولت ان تأتي الى تركيا, بمفهوم الاقتصادي ان الميراث العثماني الذي تُرك ضعيفا بعدها قامت هناك ثلاث حملات للتنمية لكن مؤسسو النظام لم يسمحوا بذلك. قطعت أشواط في التنمية الاقتصادية في أعوام 1960 بقيادة عدنان مندرس و في اعوام 1980 بقيادة توغوت أوزيل وكانت هذه الخطوات لتكون بعيدة عن تعليمات البرج يعني أي أنه لم يسمح له بالطيران. ومن اعوام 2001 و لهذا الصوب من خلال تحقيق النجاخ لخطط الاقتصاد و السياسة لرجب طيب أردوغان حتى لو أتم مهمة الاقلاع بنجاح لحكومته لم يعد تحمل الارتفاع اكثر من هذا.

في هذه النقطة ينبغي النظر محاولة غيري بارك على أنها محاولة من اجل عرقلة مبادرات التنمية في تركيا من قبل مخطيطين من النظام العالمي. وان التغيرات الجذرية الحاصلة في الساحة الديناميكية الداخلية في تركيا تؤدي الى اضعاف مؤسسي المؤسسات النظامية التي عمرها 90 عاما و تفهم على ازالتها. الاولى بعد الحرب العالمية الأولى وبالأصح تشكلت هياكل رغما عن الشعوب و التي أصبحت بين الرأسمالية و الشيوعية للهياكل السياسية المشكلة بعد الدولة العثمانية و أوروبا و البلقان و أفريقيا و الشرق الأوسط. الخطر الشيوعي! عندما تحولت الى مدينة فاضلة عززت هيمنة و سيطرة الولايات المتحدة الامريكية في المناطق. تم تأمين حماية هذه الهياكل في الغرب من قبل حلف الناتو و تم نشر تم نشر جيش تركيا الكبير. حيث أن الجيش التركي أصبح فاعلا في مؤسسات النظام العالمي. حيث كانت له وظائف و مهام في دعم المؤسسات النظامية في كثير من المناطق مثل الصومال و افغانستان و البوسنة و الهرسك و كوسوفو و غيرها. وكانت القوات المسلحة في المقدمة في عدم الراحة بعد و صول حزب العدالة و التنمية الى السلطة و بدأت عشرات الخطط لمحاولات الاغتيال و الانقلاب تحت ذريعة " حماية الجمهورية " و تم تنفيذ حزء منها. و الآن بعد نهاية " التعميم " باسم المصالح و شعوب المناطق الفعالة الداخلية للدولة و اللذين أُضعفوا في الداخل من خلال عناصر هذا التهديد مع استمرار التنظيف و المسح لهم بدات الصرخات تأتي من خارج البلد. ان وقفة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ضد المؤسسات النظامية بدات في دافوس و التي استقبلت بالاثارة وخصوصا في جغرافية الشعوب المسلمة و فسرت آنذاك على انها رفض النظام العالمي. بعد هذه الحادثة تواصل الخطاب المضاد المتزايد من قبل مجلس الامن في الأمم المتحدة و صندق النققد الدولي. على الرغم من المصالح المتداخلة المتواجدة فيها ينبغي تفسير رفض المملكة العربية السعودية للعضوية المؤقتة لمجلس الامن الدولي على انه ايجابي. اذا كان هذا الموقف من المملكة العربية السعودية فإن لتركيا سابقة في الامم المتحدة حيث كان صوته ذات طابع انتقادي. ففي البيان المنسوب للخارجية السعودية " هناك عائق لتولي كل المسؤوليات المطلوبة من اجل السلام العالمي, و المعايير المزدوجة و آليات العمل في طريقة مجلس الأمن " استخدام هذه التعابير أشارت الى عدم تطبيق المنظمة لمهامها.

ماهي الأسباب التي أدت الى انفجار الاسلحة و الأحداث التي ترمز للأسباب الحقيقية قبل الحربين العالميتين القائمتين. بهد أحداث هجمات 11 من أيلول كانت القراءة محددة للدول الاسلامية " إما أن تكونو معنا أو مع الارهاب " بهذا البيان دخل العالم في حالة حرب جديدة. وقد رمزت هذه الهجمات كنقطة انطلاق لصراعات جديدة. بعد هذه الحرب العالمية الجديدة كانت أقوى جرأة للخروج هو التمرد لدقيقة واحدة. لهذه اللحظة فام القوات الدولية في صراع مستمر و لازالت سبب الانزعاج الشديد على الجهات الفاعلة المؤسسة و المنظمة لتركيا. مما سيولد الكثير من مناطق الصراعات الدولية و الوطنية وقد يتم ادخالها الى عملية تغيير دورها. كان مثال ملموس من الاستياء المسموع من هذا الاختراق لتركيا و الذي كتب في 10 من شهر تشرين الاول في صحيفة وول ستريت. ان القرارات المتخذة في السياسة التركية الخارجية يجب ان تظهر ارادة أكبر لاظهار صحتها من عدم صحتها ينبغي أن تكون سياسة متبعة " ان تتواجد داخل الأحداث " و ليس " متابعة الاحداث عن قرب " و كان من المهم بما معناه " أنا أيضا لدي ما أقوله ".

لن يكون سهلا هضم هذا العصيان لتركيا في المنطقة. بهدف أخذ مسببات التهديد الممكن كان ينبغي على السياسة الخرجية التركية ان تكون اكثر واقعية بدلا من النوايا الحسنة للسياسة الخرجية لعشرات السنين.ان محاولة تشويه سمعه مستشار الاستخبارات بتاريخ 7 شباط 2012 و محاولة غيزي بارك كانت من أبرز الامثلة بأنها كانت تهديد باستخدام القوة الداخلية و لكن بارادة قوة دولية. بعد هذه العملية سيلجئ الاطراف الى الحملات بين بعضهم البعض مثل الشطرنج. حيث قام الولايات المتحدة الامريكية بـ "قلعة" الناتو بتهديد تركيا من أجل مناقصة نظام الدفاع الصاروخي القائم مع الصين. من قبل البيت الأبيض و من السفير الأمريكي في تركيا ريتشارد دوني, حيث صرح بأن تركيا في حال لم تلغي المناقصة مع الصين فان العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية سوف تتدهور. حيث قام القائد العام للناتو الجنرال فيليب برودلوف بتصريح مثير للاهتمام في 06 تشرين الثاني 2013 و ذلك قبل التوقيع على مناقصة نظام الدفاع الصاروخي FD-2000 مع الشركة المصنعة CPMIEC و المخططة لشراء تركيا من الصين. وكان بالتصريح " جميع أعضاء منظمة حلف الناتو يريدون رؤية ما تم اختياره من النظم المشغلة و الملائمة لأنظمة الناتو وذلك للمشاركة في اتخاذ القرارات التي تسهم بأنطمة الدفاع" وأن كلمة " ملائمة " كانت لها دلالات. المسألة لم تكن أزمة علاقة تجارية بسيطة. حيث كانت تركيا ضد الغرب الذي تركها وحيدا في المنطقة و بقيت هي من دون أي صوت في المجازر التي ترتكب في سوريا, و الصين حققت خطوتها. هذا مما استدعى غضب الكبار الغربيين.

وفي تاريخ 11 تشرين الثاني 2013 كان تصريح واضح من وزير الداخلية اسماعيل يلماز بما يتعلق بالمناقصة عند الجواب لادعاءات التغيير " سوف نستخدم برمجة وطنية لأنظمة الدفاع الصاروخية و وهذا لن يكون محل نقاش على ملائمتها أو عدم ملائمتها مع أنظمة الناتو " ان التصريح واضح في أن تركيا تريد ان ترسم طريقها بنفسها.

بينما الضغوط المستمرة التي نشأت من أجل مناقصة الصواريخ , تم القبض على البعض من خلال مسلسل محلي تحت اسم عمليات الفساد وذلك باستخدام الجهات المحلية الفاعلة و ذلك صباح 17 من كانون الاول / ديسمبر. وذلك باستخدام التركيز على الشرطة السرية المشكلة باستخدام القوة الكبرى, أطلقت في تركيا عملية المؤامرة. و التي بدأت مباشرة قبل الانتخابات المحلية بالاعتقالات التي كان الهدف منها رجال الأعمال و كبار البيروقراطيين و هالك بنك و أولاد الوزراء و ينبغي أن يفكر في فعل هذا مسبقا. ان الادعاءات المقدمة ينبغي ان تكون قد قدمت سابقا و القيام بالتنصط بشكل غير قانوني و عدم اخبار مدير أمن استنبول و النائب العام يشبه الى حد كبير بالاحداث الداخلية التي حصلت في ايران في عهد مصدق. ان نموذج " القاء القبض " الحاصل لم يكن بشكل قانوني بل كان على نمط عصابة الاحداث كانت عبارة عن وقت كانت فيه المناقشات دائرة على قضية المعاهد برزت لهب الحريق الحاصل من جديد. ان هذه الصراعات المعاشة تبدو على انها مع حركة الخدمة لجزب العدالة و التنمية الفاعلة و لكن بالأصل كان الهدف المعلن غيرهم و قوة تركيا و خصيصا رجب طيب أردوغان, و الطرف الآخر هو ائتلاف بين CIA-MOSSAD . هذا الائتلاف كان يرعى و يغذى ما يقارب لـ 30 عام من الباطن التركي و هؤلاء الناس تم تحضيرهم لمثل هذه الأيام. بالأخص الهيكلية في الشرق الأوسط و ايران من خلال التهديد للنظام المصرفي العالمي بـ هالك بنك و التي أصبحت مهمة وفاعلة و قوة في المنطقة و كونها اقتصاد تركيا. لم يعودوا قادرين على تحمل ان تكون السيطرة و الهيمنة من قبل أيادي لم يثقوا بها في تركيا للسلطة و المال الفاعلة من قبل منشئي النظام العالمي و الموجودين بين أيديهم. الآن تركيا في موقع تعطي دور لنفسها أو في موقع " ترسم طريقها بنفسها " ربما قد وصلت. تركيا ليست هي من تأخذ الاذن من البرح بل البرج أصبح في موقع يضطر الى مراقبة تركيا, فهي أصبحت في موقع استراتيجي بالنسبة للمنطقة. المؤامرة سوف تستمر بأقصى سرعتها.

 

   علي تانضي أوغلو

19 كانون الأول 2013

(1)   ARI , نظريات العلاقات الدولية, مركز مرمرة للكتاب , بورصة , الصفحة 2010.449-453

(2)   وليام جورب, فرسان , كتب سيليس, الصفحة 2003 . 60

(3)   بيير جان لويزارد, نظم الديكتاتورية في الأراضي الاسلامية , نشر جامعة بيلجي استنبول, استنبول, 2003, الصفحة .15

(4)   دراسات التاريخ, المقالات , الدكتور كوكهان بولات " شركة النفط الانكليزية الايرانية للنفط المتحدة (BP) مغامرة النفط الانكليزية في ايران

(5)   يني شفق, 09.12.2012

قراءة 4412 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 أيار 2014 09:23
الدخول للتعليق