كما تعلمون عقدت مركز المدافعين عن العدالة للدراسات الاستراتيجية ASSAM مؤتمر ASSAM للوحدة الإسلامية الدولي الثالث في إسطنبول في 19-20 كَانُونُ الأَوَّل/ ديسمبر 2019 وكان الموضوع الرئيسي هو إنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة لآسر يقيا.
وقد شهد هذا المؤتمر زيادة ملحوظة في عدد المشاركين، لا سيما من الخارج مقارنة بالسنوات السابقة.
كان هناك الكثير من المشاركين، وخاصة من أفريقيا، القارة الحزينة بالنسبة للجغرافيا الإسلامية.فتحت قاعة المؤتمرات لدينا أبوابها لكل لون وعِرق ومفهوم من الجغرافيا الإسلامية.
تم سحق الأراضي الإسلامية في بعض الأحيان تحت أقدام العدو. ومع ذلك أظهر موقف ومقاومة مشرفين، على الرغم من احتلاله من قبل العدو. ولكن في القرن الماضي أصبح الوضع مختلفًا تمامًا.
نحن نتحدث دائما عن تركيا، التي حبست بين حدودها تحت خديعة سلام في الداخل وسلام في الخارج.نحن نتحدث عن تركيا التي تعتبر جيرانها أعداء والتي يخطط أن تكون خطوط دفاعها داخل حدودها.في الواقع، أطرف شيء هو عدم تجاهل خطط خلق الحواجز الطبيعية عن طريق إفاضة السدود والأنهار.
بعد مؤتمر الاتحاد الإسلامي الدولي الثالث، الذي عقد ضمن مؤتمرات الوحدة الإسلامية الدولية التي بدأتها أسّام (ASSAM) جمعية مركز المدافعين عن العدالة للدراسات الاستراتيجية في عام 2017، بدأت مجموعة من الناس تتكلم دائماً في لسان واحد وأقاموا القيامة ولم يقعدوها.
وأعربوا عن أن الاتحاد الإسلامي حلم غير قابل للتحقيق وقالو عنها أوتوبيا.
على الرغم من أنها كلمة أجنبية على الجيل الجديد، فإن جيلنا يعرف جيدا ماذا يقول عندما يتعلق الأمر بمالطا.
يتم استخدام كلمة مالطا للسجن الذي يتم فيه إعطاء الإذن للمحكومين بالتنفس في ساحة السجن المحاط بالجدران العالية وسقفها السماء.
لم يتوقف الدم والدموع في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، التي كانت آخر دولة إسلامية تسقط بعد الحرب العالمية الأولى.
احتل المنتصرون في الحرب التماثيل الناشئة واحدًا تلو الآخر واستغلوا جميع الموارد الموجودة تحت الأرض وفوق الأرض.
وقد أنشأوا اتحاداً يسمى "الأمم المتحدة" حتى لا تنتقل السلطة والسلطة السياسية إلى دول أخرى غير دولهم. من خلال خلق عالم ثنائي القطب تحت اسم الناتو وحلف وارسو، قاموا بتحويل أسهم المكاسب الاقتصادية إلى أنفسهم.
رد نائب رئيس مجلس إدارة ASSAM أرسان أرغون جواباً على سؤال من هو رفعت سردار أوغلو؟على مقالة رفعت سردار أوغلو الذي تخطى حدود التربية والأخلاق والاحترام نشر مقالا بعنوان الجواب.
سجل السيد أردوغان رئيس الجمهورية تاريخاً في فرنسا. ولكن الكثير من وسائل الإعلام توجهوا إلى المواضيع المتعلقة بأميركا وحقوق الإنسان الرئيسية. ولم يروا النافذة الكبيرة.
حسناً، ماهي هذه النافذة الكبيرة؟
كانت هناك تركيا متفقة مع أميركا لعشرات السنين لم تطوّر أية استراتيجية مع أو دون إذن أميركا، الآن تركيا تبني اللعبة بدل أن يبنى عليها الألآعيب.
إعلان الدعم لعملية غصن الزيتون التي بدأت في الحدود الجنوبية في 20كانون الثاني/يناير2018. بتاريخ 27.01.2018
يبدو أن الشاب فيدل أوكان يندهش عندما يرى أمامه أحد الجنرالات. حيث تداخلات وتباينت الآراء و الأفكار معا. لأن الشخص إما يعلن أفكاره للقارئ أو يقوم بنقل أفكار الغير للآخرين. ان فيديل أوكان لم يتمكن من البقاء خلف التصريح التي قام به ضد القوات المسلحة التركية. ان البدء بالتصريحات التي قام به أوكان بأن القوات المسلحة التركية بعيدة عن الكيان الموازي حتى أنها في داخل مواجهة كانت حالة مثيرة للاهتمام.
ان داعش حتى يومنا هذا تعتبر النسخة الجديدة من الفيروس في نقطة التبعيد عن الاسلام. وان هذا الفيروس سيواصل في تطوير نفسه حتى يوم القيامة. ان أسهل طريقة للتعامل مع هذا الفيروس هو تنشيط الجهاز المناعي.
عندما ننظر الى سياسات الأمم المتحدة الى يومنا هذا وبشكل عام نرى على مايبدو أنها تحذو بمعاداة الدول الاسلامية. حتى يومنا هذا لم يتم طرح خطوة سليمة في البلدان الاسلامية.
ان الدولة الاسلامية كما المتعارف عليه في يومنا هذا مثل ما انها ليست دولة دينية وايضا ليست دولة علمانية. الدولة الاسلامية: هي دولة مدنية تحكم بين الناس بأوامر الله و النهي عن المنكر. بهذه الصفات يكونوا قد استحقوا الدعم والعون من الله. عند افتقاد هذه الصفات تكون قد أضاعت الأساس المنطقي للبقاء والوجود.