مكتب الأبحاث و الدراسات لعلاقات الدول الاسلامية مع دول آسيا و استراليا و افريقيا
مكتب الأبحاث و الدراسات لعلاقات الدول الاسلامية مع دول امريكا و أوروبا
ان تركيا و قبل شيء هي آخر قلعة للحضارة الاسلامية في المنطقة وهي في طريق التقدم في الخبرة و التجربة و العمق التاريخي و أيضا تشكيل الرمز القوي و الخصوصية في الجغرافية الثقافية و الجيوستراتيجية و الجيوسياسية وقد شاهدت هذه اللعبة في منظور عملية مرحلة البناء وقد صرحت لكل العالم وبدون أي تحفظ بأنها لن تتواجد بشكل فعلي في هذه الحرب القذرة. من الممكن القول بأن هذا القرار في نقطة عدم التدخل في صراع غير معروف فهو يعزز موقفنا و يقلل من المخاطر الى أقل حد.
ان النظام العالمي الجديد يدفع باتجاه شكل نظام حكم وادارة عالمي غير انساني للانسانية. الدول تسعى الى خلق عناصر العدالة و السلام للنظام العالمي ومن جانب آخر المحافظة على استقلالهم وتعمل عدم حرمانهم من القدرة و الارادة. ان تركيا من هذا الجانب وفي هذا العهد الجديد ينبغي عليها الحركة والعمل بوعي على ان الوضع ليس جيدا جدا مثل مشاهدة استراتيجية " العزلة الثمينة ", والعمل على رفع مستوى المفهوم و استراتيجية تعطي الامل لكل الجغرافية.
" ان افريقيا التي أصبحت ساحة صراع بين الشرق و الغرب في حقبة الحرب الباردة, وبعد الحرب الباردة وفي حقبة النظام العالمي ذو القطب الواحد أصبحت القارة التي دخلتها القوى المتنافسة الجديدة في العالم المعولم مثل الولايات المتحدة الامريكية و الصين وروسيا و الهند و انكلترا وعملوا على زيادة الكفاءة بين المتنافسين للربح, ومن أجل ضمان استمرارية العالم في القطب الواحد اكتسبت أهمية كبيرة ...." ( مقتطف من الكتابة التالية )
التغيرات في ايمان العقائد في عام 2013 في الفاتيكان
قيم الوعظ الدينية التي تُدّعى أنها تستند للوحي, يجب ان لا تتغير حسب الزمان و المكان. اذا كانت هناك محاوكة للتغيير, ليس من اللذين خارج الدين لكن يمكن القيام به من خلال المؤمنين الموثوق بهم و بعلمهم. لكن لو نحجت هذه المحاولة نقول ان هذا الدين قد ابتعد.
ان البابا الجديد الذي انتخب في شهر آذار من عام 2013 وكونه زعيم ديني فاعطاؤه الموافقة بشكل ديني على الالحاد و المثلية هذا مثال على الابتعاد في يومنا هذا. يُرى من هذا أولا البعد عن الشريعة المسيحية و ثانيا عن الاعتقاد المسيحي.
غير معروف ما هي الحاجة التي كانت السبب للبابا لهذا التغيير. لكن في الوقت نفسه كانت هناك شكاوى من الجماعات الضاغطة (اللوبي ) والفعالة و التي كانت مثيرة للاهتمام. كما كان مثير للاهتمام لمؤهلاته التي كانت ( مفاجأة ) لانتخابه و انتقائه.
المؤامرة مستمرة
عندما نضع مفهومأميتاي اتزيزني " الاقلاع " في الوسط نكون نحاول ان نشرح حركة المجتمعات و الدول و مطار الطائرة و المواقف التي في الجو. وفقا لهذه النظرية فان الطائرة من زمن تشغيل المحركات و حتى الاقلاع ينبغي أن تلتزم بالتعليمات التي تأتي من المحطة الأرضية أو المحلية للمطار( البرج ). ولكن بعد الاقلاع و الارتفاع عن سطح الأرض و الوصول الى العلو المطلوب بعدها لن تأخذ التعليمات من البرج الأرضي فهي الآن في موقع أخذ البيانات فقط. وفي عمليات تشكيل المؤسسات المالية و الأحزاب بهذه النظرية يعمل اتزيزني على الشرح التنظيم الناجح بعد عملية الاقلاع يجادل لكي يصبح من الجهات العلمية الفاعلة. بعد اتمام النجاح للمجتمع الأوروبي بعملية الاقلاع للفحم و الصلب و بالمتابعة نجحت أوروبا بالمنظمات الاقتصادية و تحولت الى مجتمع اقتصادي.(1)
ان الرؤية الجديدة بعد عام 1980 لـ موجة " العولمة 2.0 " مع قوة الهيمنة, مما يعني أن مفهوم الليبرالية من الاقتصاد الى السياسة ومن الثقافة الى القيم المعنوية قصير , والتي أخذت كل الشعيرات من أجل انشاء المجتمع. الليبرالية الجديدة: بنيت على معرفة تستثني امكانيات المعرفة الاخلاقية. أي في هذا المفهوم لا يوجد مسائل الايمان و العقلانية و الأخلاق. في عالم معارض و معادي للايمان و العقيدة يمكن ان تبقى الأخلاق على انها ايمان أو اعتقاد شخصي و العقيدة على انها مسألة رأي. في كلتا الحالتين فان الاخلاق لا يمكن حمايتها و تنفيذها من أجل ان تلعب دورها في الحياة الاجتماعية و الفردية. "...لايمكن أن يوجد ولا يوجد مجتمع فيه اتفاق و تطابق كامل على ما هي حقيقة الناس, ان المجتمع الجيد لديه حقائق مشتركة أكثر من الحياة الاجتماعية, هو المجتمع القائم على قواعد التعايش السلمي. في هذه المجتمعات حقيقة كل شخص هي فيه...." ( يني شفق, 13تشرين الثاني 2013 ) على حد تعبير أتيلا يايلا في هذا الذكر و البحث في رموز الفلسفة الليبرالية, التحقق من تحول " الاخلاق الى مسألة رأي شخصي ". ومع ذلك عندما نفكر في نتائج الليبرالية الجديدة حتى تحديد شكل للتفكير, فان النقطة الأخيرة التي ستاتي من خلال مفهوم الحداثة لـ نيتشه تأكيد العدمية. حسب نيتشه ومن ناحية الحداثة ينبغي احتضان هذا المصير بفرح و شوق. هايدغر يذهب أعمق من هذا وهذا يعني أن ترسل جذور العدمية و يرى العناصر الرئيسية التي أوصلت العدمية الى فكر الغرب. نيتشه عندما قال " لا يوجد شيء يقال له حقيقة أخلاقية " في الأصل ليس أنه لايوجد مفهوم للأخلاق,ويقول " وضع المعايير و الأبعاد الأخلاقية من السخافة و غير ضروري ". الاخلاق للأسف حتى يومنا هذا في عالم الليبرالية الجديدة لا مثيل له من الشكل الذي بقيت فيه تحت الظن و التشويه. هذه النظرة الى المجتمعات المحلية المعينة مع العدمية هي فلسفة أبيقورين, تعني السحب بسرعة الى المتعة. مذهب أو فلسفة المنكرين لتعاليم الاحتفال, يمكن الدفاع على عدمتشكيل قواعد الاخلاق في المجتمع و عكس هذه التوجهات: يمكن التفكير بتحويل شكل استعباد الناس و الخوف الاستبدادي و القمع. في حين النظر من جانب النظرية المعرفية الاسلامية ومنذ خلق البشر الى الآن, ليس بسبب هبوب روح الانسان بل مع الشفرة الوراثية, أعطي الانسان " الفطرة الجيدة " عندما نقول بأن الانسان اختار أخلاقة. الذي يتغذى من المصدر الالهي و العقل المنتظم و القيم التي تكون بمثابه الموجه للانسان و التي تكسب صفة القيم العالمية وتكون أبدية عند التوحد مع محور الضمير. في النهاية العنصر الأكثر أهمية بداية بالعائلة ثم المجتمع الذي يعيش فيه و أساليب الحياة. عند قدوم الدفاع خارج العقل الحقوقي و الذي يأخذ القيم الاخلاقية من القيم الإلهية بالاضافة الى القيم الأخلاقية للمجتمع الذي نعيش فيه, والمعنية هنا الأخلاق الحقيقة التي تشكل المجتمع و الادارة. الليبرالية في يومنا هذا, القيم لم تعد جزءا من العالم الموضوعي فهي توافق اطروحة ويبيرجي على طريق مسألة الاختيار الفردي الى حد كبير. ان التفكير في توجيه ادخال القيم الموضوعية للعالم تستند في كثير من الأحيان على الحرية و يرتفع الصوت بالدخول الى تحالف مع الأطروحة و " الأفراد هم أحرار في اختيار قيمهم الخاصة أو ينبغي أن يكونو أحرار ". المجتمع التعددي, الفرد الليبرالي, يعني الأفراد اللذين يختارون بأنفسهم " الجيد " تتبع فهمهم للحياة, و التي تتميز بطرق مختلفة و تصور المجتمع من الأولويات الفردية. الآن في مثل هذه الاحوال, الأفراد وبمفهومهم " الجيد " يمكن تشغيلها بطريقة ما, ويمكن أن تتعارض مع طريقة و نمط حياة آخرين, لذلك من الضروري وجود حدود لنمط الحياة و الطريقة في استمرار نمط الحياة حسب اختيار الشخص. هذا هي المنطقة المحددة أو المعنى التام للكلمة منطقة " الحق ". وكونه ليبيرالي أتيلا يايلا يعترف بأنه ينبغي أن يكون هناك تقييد في الموقع. وفقا لغالبية الليبراليين لايمكن تطبيق ووضع المبادئ الاخلاقية بالأوامر, هذه المبادئ من خلال التجارب المعتادة وحالة الكشف لعلوم المجتمع الحديث ليتم الاكتشاف في العالم الحقيقي او ينبغي انشاؤها. المنطقة الوحيدة المتعلقة بالأخلاق التي هي من المصدر الالهي, أنه كيف الناس يمكنهم أن يعيشوا و ليست وضع المبادئ, وفي نفس الوقت ترسيخ حياة الناس بشكل أوسع وضمن وضع رسمي ذو مغزى و طابع من الخير الأبدي و الاعتقاد بالرد من خلال المكافآة. في نفس الوقت كما انه من الضروري التصرف حسب الأخلاق الالهية الشاملة للأعمال الفردية وأيضا مصير هذا الشخص و ينبغي ان تكون ذات مغزى من البعض للنظام العالمي و العالم الشامل و الموافقة على ضرورة وجود رابط مفهوم بينهم.
في مصطلحات العلاقات الدولية هناك تداخل بين مفاهيم " الداخل " و " الخارج ". الداخل أو الذين يقال عنهم المقيمون, ووضعت نفسها في بيئة دولية تقبل بها و التي أعطيت و عرفت للبلدان ترى نفسها بشكل طبيعي. والدول التي تعرف بالخارجة هي التي لم تضع نفسها في وضع بين بيئة الدول العالمية, وهي التسمية التي تطلق للبلدان التي لم تثبت نفسها والغير جديرة. على سبيل المثال: اليابان لا في آسيا و لا حتى بين القوى العظمى في النظام الدولي وعلى الرغم من قوتها الاقتصادية لم تأخذ مكانها فهي غير مرتاحة بين القوى الغربية. من هذا الجانب و الناحية يمكن تعريف اليابان بالغير معترف فيها أو الدولة الخارجة.
في المرحلة الأخيرة هناك سخط متنامي ضد تركيا ولأخذ مكانها التاريخي من جديد:وهي آلام ومخاض الانتقال من الهيكلية العضوية الى الهيكلية الميكانيكية. ولهذا عدم الارتياح المسموع من رئيس الوزراء أردوغان.
في أعوام 1970 قدم سابورتو أوكيتا وزير الخارجية اليابانية: قال " ليس الجيش هو الجيش الذي يرتدي زي الجيش النظامي فقط. ان التكنلوجيا العلمية و رجل الأعمال سيكون وراء ملابسها روح المحارب و سيكون هو الجيش الذي تحت الأرض ". في الواقع نحن نعيش في عصر المال, التمويل, التكنلوجيا, وما تقدم من الايديلوجية, و أمن منشآت الطاقة و وصنع السياسات و الاستراتيجيات. مع هذا لا يوجد هناك أي حياة لثقافة في مركز أوروبا.قامت الصين , والهند من جديد بزيادة ثقافتهم الفريدة من نوعها, والتي تدخل الى داخل الحركة الثقافة الاسلامية بشكل كبير, أفريقيا بعد الاكتشاف قامت باعادة بناء الوعي الذاتي, ان امريكا اللاتينية كانت تعيش وتمر بمرحلة جديدة بعد أن عاشت في الفترة الماضية باكتشاف الذات من خلال جميع الثقافات. ولم تعد أي منها بناءة, فهي ليست حضارة وثقافة سلبية. في المرحلة الماضية وبسبب تشكيل العالم من خلال الثقافة الاوروبية السلبية تحول العالم الى منطقة رمادية.
لم تقم الدول الغربية بأي بيان إدانة أو اي تصريح للانقلاب الذي حصل ضد الحومة المنتخبة في مصر. حتى أنها لازمت الصمت تماما. بعدها السلاح الكيميائي الذي استخدم في سوريا و الذي كان ضحاياه بالآلاف مع الأسف أغلبهم من الأطفال هم الذين فقدو حياتهم . ان الولايات المتحدة الامريكية تدخلت في العراق بحجة وجود سلاح كيميائي هذه المرة في سوريا تصرح بعدم تدخلها, لكن هي بينت بأن تدخلها ان حصل كان سيكون من أجل السلاح الكيميائي. وأعلنت بأنه لن يكون هناك تدخل من أجل الإطاحة بنظام الأسد.
ماذا فعلت الدول الغربية الأخرى؟ أعلنت انكلترا بأنها لن تتدخل, وألمانيا لم تقوم بأكثر من الادانة. فقط فرنسا طلبت التدخل الفعلي . وأعلنت روسيا بأنها ضد التدخل بل هي أخذت مكان مع سوريا أصلا. اذا لماذا رفض الغرب التدخل؟ لماذا لم يكون هناك أي ضغط من أجل ابعاد نظام الأسد؟
ان موقف الغرب اتجاه أحداث سوريا و مصر عندما ننظر اليه من أطر مختلفة نلاحظ يتبادر الى الأذهان من تخوف الغرب من صعود الاسلام. ان سوريا التي ستنجر الى الفوضى مع الاطاحة بالأسد لذلك يتم التخوف من وصول المسلمين الى النظام الذين هم بعيدين عن الغرب وهم حاليا يدعمون الأسد باعطائه مزيدا من الوقت.
نفس الشيء ينطبق على مصر.ان الغرب يتخوف من التقدم السياسي و الاقتصادي لمصر لذلك تم الاطاحة بالرئيس مرسي المنتخب. وقد خلق وجود الاخوان المسلمين في مصر تهديدا للغرب. وفي الشرق الأوسط سوريا, ان بلدان قوية مثل تركيا ومصر كانت قد اتخذت الاجراءات العائقة في وجه صعودج الاسلام السياسي. ان أحداث حديقة غيزي التي حصلت في تركيا كان المراد منها نشر الفوضى. لكن تركيا التي تتفوق ديمقراطيا على سوريا و مصر لم يتمكنوا أن يقوموا بها في الوقت الراهن.
تم تقديم بيان في الندوة العالمية الأولى بعنوان " العلوية من الماضي إلى الحاضر" التي نظمتها جامعة بينغول في الفترة 05-03 اكتوبر/ تشرين الأول 2013. سوف يتم نشره عند طباعة كتاب الورقات البحثية بالكامل ولذلك تم تقديم ملخص هذا البيان لقرّاء ASSAM . ويمكنكم الوصول للكتاب من الرابط التالي www.alifuatgokce.com/makaleler.html
في البيان الرسمي، سنقدم توضيحاً لمفهوم سيدنا علي رضي الله عنه للعدالة والإدارة وإدارة الدولة في الإسلام بإعطاء أمثله من القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وتطبيقات سيدنا علي رضي الله عنه.
العناصر الضرورية للتمكن من تشكيل الدولة: الإنسان، الأرض والسيادة(السُلطة). ظهرت الدولة وفقاً للإحتياجات البشرية. ولتلبية إحتياجاتهم تعلم البشر اعتباراً من مرحلة الصيد والجمع التضامن والمشاركة، ونتيجة لهذه الظروف اضطروا للعيش مع بعضم البعض وبالتزامن مع ذلك تعلموا الصراع فيما بينهم أيضاً. وذكر ابن خلدون أن البشر مخلوقات اجتماعية ومضطرون للعيش في مجتمع مع بعضهم معاً. من بين الأسباب التي تدفع الإنسان للعيش ضمن مجتمع مفهوم الأمن والإقتصاد، وضح ابن خلدون على مفاهيم التضامن من أجل القدرة للدفاع عن النفس والتعاون لأن الإنسان لن يستطيع إيفاء طلباته المتنوعه بنفسه. وبالتالي فإن الإنسان هو العنصر الأكثر أهمية في تشيكل الدولة.
يحتاج البشر لقطعة أرض ليتمكنوا من العيش مع بعضهم. وبإعتبارها العنصر الثاني للدولة، يمكن القول أن قطعه الأرض هي بلد. والعنصر الثالت من للدولة هو السيادة. قد تسبب التعايش فيما بين البشر في ظهور الخلافات في تقاسم الموارد فيما بينهم وظهر مفهوم الصراع. أصبح من الضروري منع الصراعات وإجبار الناس على العيش ضمن نظام ، ولهذا السبب أيضاً من الضروري إدارة التعايش فيما بين البشر. وقد طرحت هذه الإجبارية مفهوم السيادة الذي هو عنصر آخر من عناصر الدولة.