اعلان الانتخابات على الأصدقاء
( 18 تشرين الأول 2015 )
بعض أصدقائنا و أصحابنا اللذين يشاطروننا نفس الرؤى ليس من الممكن أن تفهم تعبيرهم عند دخولنا في بيئة وجو الانتخابات وخطاب المعارضة على حزبنا السياسي الذي يسعى لتوفير الاستقرار و السلام و الرفاه و الأمان و البقاء بلا بديل لبلدنا.
كل ما قلناه سيكون صحيحا ولكن مسألة أن قول او عدم قول الصح من خلال النظر في المكان و الزمان و الموقف, حيث ينبغي أن يعرف على أنها مسألة فراسة و إنصاف.
نحن نمر بمرحلة صعبة. الحالة التي بها بلدنا هي حالة استثنائية. في الواقع هي حالة جدا استثنائية.
1- حزب العمال الكردستاني تهديد خارجي
قسم من العناصر المسلحة يتم تشكيلهم في بلد آخر ويتم تدريبهم و اعدادهم و تسليحهم ويتم ادخالهم بطرق غير شرعية من الحدود الى الداخل ويقومون بمحاولات العمل المسلح ضد النظام القانوني للدولة وان كانت تدار وتوجه كل هذه الانشطة و الفعاليات في أراضي دولة أجنبية من قبل كادر, فهذا بكل وضوح هو تطبيق حرب غير متكافئة مرتبطة بجذور خارجية.
تركيا هي طرف لحرب غير متماثلة ( غير نظامية / حرب عصابات ) داخل حدودنا وخارجها مع منظمة ارهابية مدعومة من قوة دولية ولها قواعد خارج حدود الجنوب الشرقي.
اسمحوا لي لأقول في المقدمة لكي يتم فهم مافي هذه السطور سيكون كلامي قدر الامكان على شكل تحاوري. وبهذا فان تغير الآراء الحاصلة في المجتمع من بعد الانتخابات الأخيرى, وليس من الغريب اعطاء أمثلة من وجهة نظري شخصيا.
في كتابي الأول الذي صدر في شهر كانون الثاني عام 2006 وفي الأصل تم الشرح بصفحات عديدة نهج علم الوجود للأمة التركية مع مناطق الوجود التاريخي – المعنوي ومن خلال الأسئلة التي قدمت الي بهذا الموضوع من قبل الاختصاصيين في الفلسفة و علم الاجتماع و العلوم السياسية اتضح لي عدم المعرفة الكافية لهم في موضوع علم الوجود الحديث[1]. في الواقع فان الدكتور الفروفسور في علم الاجتماع السيد Beylü Dikeçligil في أحد منشوراته في عام 2006 و كانت المقالة بعنوان " مصادر المشاكل في نظرية المعرفة للعلوم الاجتماعية: نسيان علم الوجود " حيث شرح نفس المعاناة من نفس نقص المعلومات [2]. فالآن فلننتقل الى السياسة.
النهج الشجاع المنتظر من الحكومة في مرحلة الحل
بامكاننا التحدث كثيرا عن الأخطاء أو النواقص التي حصلت في مرحلة الحل لكن يجب أن لا نتجاهل بأن هذه الاخطاء من طبيعة العمل. لأنه ينبغي القبول بأن الدولة ولأول مرة تأخذ قرار بحل القضية الكردية. حيث حدث من قبل بعض المحاولات. حيث كانت بعض التصريحات لتورغوت اوزال و حكومتي دميرال و انينونو وحمومة تانسو جيلار. ومع ذلك للمرة الأولى هناك حكومة لديها وجهة نظر حل شامل. حيث تحاول بطبيعتها بطريقة جديدة. حيث هذا يأتي معها بعض الأخطاء و المخاطر. في الحالات المماثلة قد شهدت نفس الامور في الدول التي شهدت حل المسائل العرقية. انكلترا -ايرلندا, اسبانيا – الباسك, كندا – كيبك, وغيرها عاشتها في محاولات الحل.
ان قيام PKK / KCK بهيكلية موازية للدولة يستمر في المنطقة بشكل واضح. ان هذه الهيكلية ترى نفسها في هذه المجالات:
1- القضاء الموازي: وبالأخص في المناطق الريفية فهي في محاولة تشكيل قضائها. تحت اسم لجان المصالحة في القرية تقوم بدراسة النزاعات الحاصلة وعلى رأسها نزاعات الأراضي والقيام باتخاذ القرار من قبل اللجنة. ان الاجراءات المساحية والدعاوى التي لم تصل الى نتيجة في المحاكم تحل في هذه اللجان. مثلما عرف بسبب الحالة الامنية فان المحاكم ومن مدة طويلة لم تكن قادة على الكشف ولهذا السبب فان كثير من المحاكمات قيد الانتظار. ان المنظمة تستخدم هذه الحالة ضد الدولة وتقول بأن الدولة انتهت في هذه المنطقة وتقوم بالدعاية بأن الدعاوى التي لم تقم المحاكم باتخاذ قرار فيها لسنوات هي قامت بحلها. بالاضافة الى التدخل في المسائل الاجتماعية مثل خطف الفتيات وحالات الثأر و الزواج القسري, والقيام بانتاج قوانين الكيمونة والمجتمع المغلق. والقيام بمعاقبة من يعترض على القرارات.
تناقض نظريات الأمة والمحتوى الحقيقي للمفهوم التركي
في هذه الدراسة، يتم مقارنة فهم الأمة في الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية "العلمانية الحديثة" مع بعضها البعض ومع الهياكل الاجتماعية السياسية. يجب أن تكون هذه المقارنات مفيدة لمعرفة ماهو المناسب بالنسبة لتركيا.
مع تأثير الثورة الفرنسية، أصبحت "الأمة" قوة اجتماعية سياسية جديدة في أوروبا. في الدراسات التي أجريت لتعريف الأمة، أخذوا أفكار الفلاسفة وليس الأرصاد الاجتماعية. لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء في أي من التعاريف المختلفة التي تم إنتاجها على أسس ليس لها صلة مع بعضها البعض مثل العرق واللغة الأم والمواطنة. وفي الوقت نفسه، حاولت كل دولة بناء أمتها الخاصة باختيار أحد التعريفات بدلاً من قبول التكامل التاريخي. هذا يعني، على الرغم من أنها تُعرف باسم "دولة قومية"، إلا أنها لا تنتمي أي دولة إلى أمة تم تعريفها بشكل نهائي، كما لم يكن من الممكن للدولة أن تبني أمتها بشكل مصطنع. وفي هذا الأثناء، انقسمت العديد من الدول، أما الدول التي تأسست حديثاً واجهت الخطر نفسه.
من ناحية أخرى، كان مفهوم الأمة في الحضارة الإسلامية موجودًا منذ البداية ومعناه مؤكد. كمصطلح موجود في القرآن الكريم،الامة، تنتمي الى الدين، المؤمنين الذين ينتمون الى هذا الدين يطلق عليهم الأمة. في الفترات الأولى، كانت لغة "الأمة الإسلامية" هي اللغة العربية فقط. بمرور الوقت، أصبحت اللغة الفارسية واللغة التركية أصبت لغة مشتركة في مناطق مختلفة. وهكذا أصبح مصطلح "تركي" هو اسم المسلمين من أعراق مختلفة ولغات أم مختلفة يستخدمون التركية كلغة مشتركة. وبعد ذلك بأخذ التعريفات العلمانية الحديثة الغربية أصبحت تعاريف "الأمة التركية" مثيرة للجدل وأصبحت غير واضحة كما وقعت وحدة الأمة التركية في خطر الانقسام.
نُشرت المقالة في العدد الأول من مجلة أصّام الدولية المحكمة.
قرار المحكمة الدستورية
في قضية المطرقة
لقد مر اسبوعين على قرار الاخلاء لمحكومي قضية المطرقة.
وتناثر الغبار و الدخان.
وسيطر السكون على الحالة النفسية الحساسة بعد اخلاء سبيل العسكريين. حتى مسألة التخلية لم تذكر في يوميات الصحافة.
أتى وقت التقييم بدم بارد لمسألة التخلية الموجود فيها أحجام مختلفة. ويوجد أحجام مختلفة للمسألة.
نرى فائدة من ان نتذكر مرة اخرى لتلك المرحلة التي مررنا بها.
بعد أن دخلت الهواتف الذكية الى جيب كل فرد من أفراد البيت فنظام تشغيل الهواتف هو (operation system – os )- على الأقل يعرف من خلال اسمه. وبامكانيه الجميع الاعتماد على نظام تشغيل Android, Windows Mobile, iOS (للأيفون و الايباد ) و Symbian ( لـ النوكيا )....
مثل ما يفهم من اسم نظام التشغيل المشغل للهاتف الذكي أي هو البرمجة التي تشغل قسم العقل منه.
ستكون انتخابات الرئاسة2014
بداية لعهد جديد في تاريخ الجمهورية التركية
سيتم انتخاب الرئيس من قبل الشعب للمرة الأولى.
ليتم الانتخاب ينبغي عليه ان يأخذ أكثر من خمسين في المائة من الاصوات.
حتى لوكانت حكومة الحزب الواحد فان الأصوات التي يتلقاها الرؤساء الجمهورية بالنسبة لأصوات رئيس الوزراء من الممكن ان تزيد النسبة المؤية لها.
ان توزيع الاصوات التي تجبر في كثير من الاحيان الى الائتلافات, فهي تكون سببا الى وصول أحد زعماء الأحزاب الذين حصلوا على أصوات أقل بالنسبة لرئاسة الجمهورية.
في مثل هذا البيان و الجدول السياسي و التي لديه صلاحيات واسعة والذي يليه دعم من الأصوات التي حصل عيها الاكثر من الخمسين تكون سببا في سباق الارادة بين رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء أو الحكومة الائتلافية القائمة في التوازنات الحساسة.
بشكل عام ستثير منافسة بين السلطات و القيادات الموجودين في أطراف المركزين.
ان دستور الجمهورية التركية جهز الصلاحيات التي تكون بيد رئيس الجمهورية على السلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية.
محاولة الانقلاب من قبل الجماعة
و
نضال السلطة
(2013 – 2014 )
الأحداث التي بدات من قبل جماعة فتح الله غولان بضجة إغلاق المعاهد في بداية تشرين الثاني 2013, وذلك من خلال وسائل الجماعة داخل الدولة, والتي كانت تهدف الى تقويض واضطراب في الاستقرار السياسي للحكومة ورئيس الوزراء للجمهورية التركية.
في البداية كان حجم المحاولة لا يُعرف للمجتمع ولكن العملية التي كانت تحت اسم " فساد القرن " بتاريخ 17 كانون الأول 2013 والتي بدأت بعمليات الأمن و القضاء ولكن كان هناك دعم خارجي وبدأ يتبين حين ذاك في الاوساط بأنها كانت محاولة انقلاب.
اعتبارا من تاريخ 18 تشرين الثاني 2013 داخل مجموعة البريد الالكتروني لـ ASDER قمت بأرشفة الرسائل الالكترونية التي كانت تهدف الى الوعي و التحري , لقد وجدت الآن أنها مناسبة للنشر وبتجاوز ما كتبه المخاطبين, وبجعل آخر تاريخ بالمقدمة وحسب هذا التصنيف قمت بحفظهم. ان رسائلي بالاضافة الى تصور الاحداث كانت للتركيز على التدابير الواجب اتخاذها و التوجه اليها.